الجمعة - 10 أيار 2024

إعلان

السبب وراء حملة مقاطعة "سناب تشات" في الهند

القاهرة – ترجمة حمدي حجازي
السبب وراء حملة مقاطعة "سناب تشات" في الهند
السبب وراء حملة مقاطعة "سناب تشات" في الهند
A+ A-

يحاول القائمون على تطبيق "سناب تشات" إصلاح أزمة العلاقات مع المستخدمين بالهند، حيث نشب غضب عارم بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بسبب ادعاء موظف سابق، أن الرئيس التنفيذي لـ"سناب تشات" لم يكن من أولوياته التوسع في الهند، حين وصفها بأنها دولة فقيرة. 

وقد ظهرت تلك الادعاءات الأسبوع الماضي، بعد نشر وثائق دعوى قضائية مقدمة ضد الشركة الأم لـ"سناب تشات" من موظف سابق يدعى أنطوني بومبليانو كان طرد في عام 2015 بعد ثلاثة أسابيع فقط من عمله بالشركة.

 وبحسب ما ذكرت شبكة "سي ان ان" الأميركية، فمن بين مجموعة الادعاءات يقول بومبليانو إن الرئيس التنفيذي للشركة - إيفان شبيغل - عندما كان يقدم اقتراحاته بتوسع "سناب تشات"، صرح بأنه يسعى إلى وصول التطبيق للأغنياء فقط، وأنه لا يريد التوسع في الدول الفقيرة مثل الهند.

القائمون على "سناب تشات" وصفوا تلك الادعاءات بالسخيفة، حيث قال المتحدث الرسمي في بيان للشركة: "سناب تشات للجميع، وما يؤكد ذلك أنه متاح في كل أنحاء العالم للتحميل مجاناً، وأن تلك الادعاءات لا تزيد على كونها مجرد هراءات كتبها موظف سابق ساخط على الشركة، ونحن ممتنون لمستخدمي سناب تشات في الهند وحول العالم".

ولكن التقارير المزعومة انتشرت في نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي، وتجلّت في كثير من المشاركات الغاضبة عبر الهاشتاغ الذي أطلقه مستخدمو تويتر الغاضبون #boycottsnapchat الذي يدعو الناس لحذف تطبيق "سناب تشات" من هواتفهم، في حين ترك عدد كبير من المستخدمين تعليقات لاذعة عن التطبيق في متجري غوغل وآبل.

وقد حاول "سناب تشات" تغيير نظرة مستخدميه من طريق إعادة نشر تغريدته الرسمية التي تشير إلى أن ادعاءات بومبليانو كيدية.

ولم تكن "سناب تشات" هي الشركة الوحيدة التي تعرضت للغضب في وسائل التواصل الاجتماعي، فقد وجه بعض المستخدمين الهنود غضبهم إلى المتجر الهندي على الإنترنت Snapdeal، مطالبين بالرد من أحد مؤسسي الشركة.

وقد أثر انتشار تلك الحملة سلباً على "سناب تشات" مما أدى إلى انخفاض أسهمه إلى الآن بأكثر من 15% منذ أول يوم بما يقدر بــ24 دولاراً.


حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم