بعدما كَثُرت الانتقادات... هيئة كبار العلماء تحذّر من "الأعداء": "العبث بالأزهر" ممنوع

انتقادات كثيرة طاولت الأزهر وشيخه في #مصر، مطالبة إياه بتحديد موقف صريح من الهجمات الإرهابية، خصوصاً استهداف الكنائس.

وفي هذا السياق، ردّت هيئة كبار العلماء بعد اجتماع برئاسة شيخ الأزهر أحمد الطيب، على الانتقادات، مقدّمة تعازيها للأقابط والمصريين بعد تفجير الكنيستين في طنطا والاسكندرية في يوم أحد الشعانين، متّهمة منتقديها بـ"تزييف وعي الناس".

وإذا حذّر العلماء من "العبث بالأزهر"، أعلنوا وقوف المؤسسة إلى جانب الكنيسة المصرية "في وجه كل مَن يعتدي عليها".

وردّت الهيئة على الهجوم الذي يتعرّض له الأزهر ومناهجه الدينية، فقالت: "مناهج التعليم لدى الأزهر وحدها الكفيلة بتعليم الفكر الإسلاميّ الصحيح"، متحدثة عن وجود "أعداء للأزهر" وصفتهم بـ"المنكرين ضوء الشمس في وضح النهار" عليهم تذكر "كيف كان الأزهر بركة على مصر وشعبها حيث جعَل منها قائدًا للعالم الإسلامي بأسرِه، متعهدة ببقاء دور المؤسسة "إلى أن يَرِثَ الله الأرض ومَن عليها" وفق بيانها.

ولم يفت الهيئة التأكيد أنّ استهداف الأبرياء ودور العبادة "أمر خارج عن كلّ تعاليم الإسلام وشريعته"، مشددة على تحريم "تفخيخ النفس وتفجيرها وسط الأبرياء".