الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

مؤتمر سلام في مالي... دعوة إلى "محاورة الجهاديين"

المصدر: (أ ف ب)
مؤتمر سلام في مالي... دعوة إلى "محاورة الجهاديين"
مؤتمر سلام في مالي... دعوة إلى "محاورة الجهاديين"
A+ A-

اختتم مؤتمر وطني للسلام في #مالي بالدعوة إلى التفاوض مع الجهاديين في شمال البلد، وفق ما جاء في قرار.
ونظم المؤتمر المنصوص عليه في اتفاق السلام المبرم في البلاد في 2015، بهدف جمع الحكومة والمجموعات المسلحة الداعمة لها والمتمردين السابقين والمعارضة السياسية.


لكن المعارضة قاطعته حتى وقت متأخر السبت فيما غاب المتمردون السابقون عن المفاوضات الاثنين قبل الانضمام اليها الثلثاء، مع حضور الجميع الجلسة الختامية.


وأصدر المؤتمر بيانا ختاميا دعا إلى "التفاوض مع الداعية المتشدد بول امادو كوفا وزعيم الطوارق الاسلامي اياد اغ غالي"، ما يتوقع ان يثير استياء المجتمع الدولي.


ويقود اياد اغ غالي تحالفا إسلاميا جديدا باسم "جماعة نصرة الاسلام والمسلمين" أعلن تأسيسه في مطلع آذار ونفذ هجمات على جنود ماليين، وتشكل من جماعات أنصار الدين (اغ غالي) والمرابطون (مختار بلمختار) وإمارة منطقة الصحراء (القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي)، وكتائب ماسينا (بول امادو كوفا الناشط في وسط مالي).


لم يوقع جهاديو مالي على اتفاق السلام في 2015 وواصلوا زعزعة الاستقرار في القة رغم انطلاق عملية عسكرية بقيادة فرنسية في 2013 ما زالت مستمرة للتصدي لهم.


واعلن الرئيس ابرهيم بوبكر كيتا في كلمة الختام عن تكليف لجان خبراء بحث الخيارات التي يمكن اعتمادها في الشمال وكيفية بلورة شرعة للوحدة والمصالحة الوطنية.


وفشلت البعثات في التوافق حول مسألة "ازواد"، على ما يسمي المتمردون السابقون شمال مالي، مركز الاضطراب حاليا في البلد.


ويريد تحالف المتمردين الذي قاد تمرد 2012 الاعتراف بأزواد كمنطقة متميزة سياسيا في مالي، الامر الذي يعتبره خبراء بمثابة "فتح باب للفدرالية" على ما افاد الخبير القانوني في جامعة مالي الوطنية عمر سنغاري.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم