السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

فرعون من أنفة: لتحويلها منطقة سياحية بامتياز

المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام"
فرعون من أنفة: لتحويلها منطقة سياحية بامتياز
فرعون من أنفة: لتحويلها منطقة سياحية بامتياز
A+ A-

تفقد وزير السياحة #ميشال_فرعون المواقع السياحية في بلدة أنفه، حيث كان في استقباله زوجة نائب رئيس المجلس النيابي مها مكاري، وزير الثقافة السابق سليم ورده، وزير البيئة السابق ناظم الخوري، رئيس بلدية أنفة جان نعمة، قائمقام الكورة كاترين كفوري، رئيسة هيئة تراث أنفه وجوارها رشا دعبول وعدد من أبناء البلدة.


وشرحت الاستاذة في الآثار والمتاحف في جامعة البلمند الدكتورة نادين هارون عن المواقع الأثرية في أنفة وتاريخها والعمل الذي يقام من أجل الحفاظ عليها، وكيفية إنشاء محمية بحرية فيها نظرا لجمالها الطبيعي خصوصا على البحر ووجود الكنائس القديمة منها، حيث تعتبر كنيسة سيدة الريح أقدم كنيسة في منطقة الشرق الأوسط.


ثم جال فرعون والحضور في بعض الأماكن الأثرية والسياحية وشاطى البحر والملاحات المشهورة بها أنفة، ثم القلعة البحرية.


وألقى كلمة، قال فيها: "إذا كنا نريد اكتشاف الطاقات الموجودة على صعيد السياحة الريفية والثقافية والمعالم الموجودة في لبنان، لا يمكننا إلا أن نسلط الضوء والإمكانات الموجودة في هذه المنطقة، خصوصا إذا تم تنظيمها، وفي هذه المناسبة لا بد من شكر وزارة الثقافة وجامعة البلمند على العمل الذي قامت به في هذا الإطار، حيث يجب علينا تطويره وتنفيذ مشروع لمحمية في هذه المنطقة التي تسمح من جهة الحفاظ على المعالم الموجودة، ومن جهة ثانية تطويرها نحو سياحة مستدامة، نظرا لما تتمتع هذه المنطقة من جمال الطبيعة وثروات طبيعية".


أضاف: "ان السياحة الثقافية والريفية موجودة في أنفة، وبالتالي هناك فرص وطاقات يجب تطويرها لنحولها للأجيال القادمة الى منطقة سياحية بامتياز، معتمدة على ذاكرة تؤكد انها منطقة من المناطق التي صدرت الحضارة للعالم، وإذا تمكنا من إنشاء محمية فإنها ستسمح بالمحافظة عليها وتطويرها دون أن ندمر البيئة".


وأشار الى وجود "مواقع اثرية تحت البحر وفوقه وهي كثيرة، وفي الوقت نفسه نرى جمالية المواقع الطبيعية قرب البحر، كل هذه الأمور تجعل أنفة مركزا سياحيا".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم