الجمعة - 10 أيار 2024

إعلان

موقوف للعسكرية: إن طلب "داعش" الذبح فأنا سمع وطاعة

موقوف للعسكرية: إن طلب "داعش" الذبح فأنا سمع وطاعة
موقوف للعسكرية: إن طلب "داعش" الذبح فأنا سمع وطاعة
A+ A-

بعض ما ادلى به الموقوف السوري عادل فايز حلاوي يخدش السمع على رغم استجوابه المقتضب امام المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن الطيار خليل ابرهيم، في حضور ممثل النيابة العامة العسكرية القاضي فادي عقيقي. فالمتهم بالانتماء الى تنظيم "داعش" الارهابي ومحاولة الدخول الى سوريا بغية الانضمام الى معسكراته، حضر الى لبنان للعمل في معرض سيارات في صيدا حيث سبق أن عمل قريب له. وأفاد: "اؤيد الثورية السورية، والدولة الاسلامية المنضوي اليها تنظيم "داعش" وجبهة "النصرة" لقتال النظام السوري. ادين الكفار والنظام السوري كافر وقاتلت الاكراد. ولا أدين الذبح والدين الاسلامي لا يدينه. فأجابه رئيس المحكمة " أنا مسلم. ولم يأت الدين على ذلك".


وكان جواب المتهم على لسانه فاستشهد بآية قرآنية زعم فيها القول: "اقطعوا رؤوسهم" قاصدا "الكفار". ورد عليه رئيس المحكمة "لم اسمع بها يوما". ثم بادره "والأيزيديون (في العراق) تمت ابادتهم؟". فأجابه: "هؤلاء كفار. حاربونا". وجاهر للمحكمة "كنت منتميا الى الدولة الاسلامية وسأعود اليها".
وسئل الموقوف العشريني الملتحي والذي يلامس شعره الأسود الطويل كتفيه، ولباسه الديني المتشدد البنطال وفوقه عباءة تتدلى تحت ركبتيه: "هل حصل ان ذبحت احدا؟". فأجاب بالنفي، واستطرد: " ولكن في حال أمرني احد سأكون على السمع والطاعة". وإثر كلامه سمعت تمتمات في قاعة المحكمة، وعلق رئيس المحكمة: "بكل جرأة يتفوه المتهم بهذا الكلام. لا مزيد من الاسئلة اطرحها عليه". وأعطي الكلام لممثل النيابة العامة العسكرية الذي طلب تشديد العقوبة في حق المتهم، اما وكيلته المكلفة من المعونة القضائية في نقابة المحامين بالدفاع عن المتهم ففوجئت بدورها بكلام موكلها، واشارت الى ان افادته الاستنطاقية لم يرد فيها اي كلام مما قاله امام المحكمة، فلفتها رئيس المحكمة الى إفادته الاولية. وعندما أعطي المتهم الكلام الاخير لقول ما يطلبه اجاب: "لا اطلب شيئا".
واستجوبت هيئة المحكمة في ملف آخر زيد داعي الاسلام الشهال الموقوف بتهمة "تأليف مجموعة مسلحة بقصد القيام بأعمال ارهابية والاشتراك في احداث طرابلس". وافاد بأنه موقوف وشقيقه جعفر في عداد عشرة اشقاء وشقيقات مناصفة. وكان يدرس الشريعة الاسلامية قبل توقيفه، نافيا مشاركته في احداث المدينة او تكفيره الجيش. وقال: "كان موقفنا واضحا وحذرنا القتال ضد الجيش. اتهمونا ووالدي في السجن وخارجه بتكفير الجيش، في حين لدي اصدقاء في مخابرات الجيش". وعندما سئل عن والده داعية الاسلام الشهال قال انه لا يزال في السعودية ولا يعرف ان كان سيعود الى لبنان.
وتبين ان الموقوف الشهال يلاحق في ملف آخر له طابع جنحي، فاستمهل ممثل النيابة العامة العسكرية للاطلاع عليه، وأرجئت الجلسة الى 22 نيسان الجاري.
واستجوب الموقوف الفلسطيني محمد الأسدي المتهم بالانتماء الى تنظيم"كتائب عبدالله عزام" بهدف القيام بأعمال ارهابية والتخطيط لاستهداف قوة الطوارئ الدولية في الجنوب واغتيال القيادي الفلسطيني صبحي ابو عرب في مخيم عين الحلوة، فنفى معظم اقواله السابقة. وتناول فيها علاقته بملف احداث عبرا اذ حصر امام المحكمة علاقته بعبد الرحمن شمندر، قريب فضل شاكر لطلب العمل منه فحسب، مؤيدا انضمامه الى "حركة الجهاد الإسلامي" ونافيا صلته بـ"كتائب عزام" او بالتخطيط لاستهداف اليونيفل او مواطنه القيادي. ووصف نفسه بأنه "مقاوم"، مشيرا الى انه حاول دخول العراق قبل عقد تقريبا براً من سوريا في حافلة ضمت اردنيين وسوريين ولبنانيين ولم يتمكنوا من العبور إليه.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم