الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

شخصيات سياسية ودينية تستذكر الحريري وتجدّد الوفاء والعهد

المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام"
شخصيات سياسية ودينية تستذكر الحريري وتجدّد الوفاء والعهد
شخصيات سياسية ودينية تستذكر الحريري وتجدّد الوفاء والعهد
A+ A-

تمرّ ذكرى السنوات الـ11 لاغتيال الرئيس الشهيد #رفيق_الحريري، تاركة في القلب غصة على مَن رحلوا بهذه الطريقة الوحشية، وفي المناسبة، كانت مواقف وكلمات لعدد من الشخصيات السياسية، منها:


 


جان عبيد في ذكرى الحريري: نجدد الود والوفاء 


رأى الوزير السابق جان عبيد في ذكرى 14 شباط ان "اعمق الكلمات تعجز عن إيفاء الرفيق الشهيد رفيق الحريري حقه، سيظل كصديق وصادق ووفي ووطني وعربي، مالئا الوجدان والذاكرة والضمير والقلب. حياته ومماته وخلوده في قمة العبر والاعتبار، ونحن، وكل من عرفه ورافقه وأحبه وعمل معه، سيظل بالنسبة إلينا معينا لا ينضب لعائلته الصغرى في بيت الحريري ولعائلته الكبرى لبنان وللاوفياء والشجعان في أمته العربية الوفية. اليك ايها الصديق الخالد نجدد الود والوفاء والاستمرار في المصير اللبناني العربي الاستقلالي والمشترك. مهما طال الطريق وعظمت التحديات والتضحيات".


فرعون: وطنية الشهيد الحريري وحكمته أتاحتا له تجاوز المراحل الصعبة


استذكر الوزير ميشال فرعون، الرئيس رفيق الحريري في ذكرى استشهاده، وقال في بيان: " نتذكر الشهيد رفيق الحريري اليوم، تماما كما نتذكره في المراحل الصعبة التي يمر بها وطننا، والتي كان الراحل يملك من الوطنية والحكمة ما يتيح تجاوزها، ولعل هذا ما قصده قاتلوه من جريمتهم".


واضاف: "وفي هذه المناسبة نتقدم من الرئيس سعد الحريري وجميع أفراد العائلة ومن محبي الشهيد والأوفياء له بالتعزية الشديدة، آملين الا يمر عام آخر من عمر شهادته من دون أن يشهد لبنان قيامته ونشهد على انتخاب رئيس للجمهورية وعودة الحياة الدستورية الى طبيعتها".


ميشال معوض: 14 آذار خسرت يوم فرطت بثلاثية السيادة والشراكة والعدالة


أشار رئيس حركة "الإستقلال" ميشال معوض، في الذكرى الـ11 لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، إلى أن الفاعلين "ظنوا أنهم باغتيال الحريري ينهون نبض النزعة الاستقلالية وإرادة المقاومة للوصاية السورية، فولد في 14 شباط 2005 "انتفاضة الاستقلال"، وقادت اللبنانيين الى معجزة التوحد في 14 آذار 2005"، مضيفا "تمكن اللبنانيون بوحدتهم من تحقيق الحلم في 26 نيسان 2005، فكان جيش الاحتلال السوري وأجهزة استخباراته خارج لبنان".


وقال: "بعد 11 عاما نخجل في هذه الذكرى المهيبة. فقد فرطنا بإنجازات كبيرة، أهمها وحدتنا وتماسكنا كلبنانيين، وكقوى عابرة للطوائف. وتمكنوا منا ليس لقوتهم بقدر ما هو لضعفنا، وها نحن نكاد نعود الى المربع الأول، أي الى ما قبل الـ2005".


وأضاف: "في الذكرى الـ11 لاغتيال الحريري، نستذكر لماذا اغتالوه كي لا ننسى، اغتالوه عندما اقتنع أنه من المستحيل فصل قرار الدولة في إدارة الاقتصاد والإنماء عن القرار السيادي. فلا يمكن الحديث عن نمو اقتصادي وزيادة فرص العمل وإنجاز البنى التحتية والتخطيط لمشاريع مستقبلية من دون الإمساك بالقرارات السيادية والأمنية، ومن دون وجود جيش واحد وسلاح واحد وسلطة واحدة تملك حصرا قرارات الحرب والسلم. والدولة الخاضعة للوصاية، لن يمكنها أن تكون سيدة على قراراتها الاقتصادية والمالية والاجتماعية، ولا على قرارات السياسة الداخلية والخارجية والدفاعية والأمنية. وأيقن رفيق الحريري بالتالي أنه لا مفر من خوض معركة السيادة انطلاقا من الشعار الذي رفعه قبيل اغتياله بأشهر قليلة: "لا يمكن أن يحكم لبنان من دمشق". فقد اغتالوه عندما أيقن أن لا خلاص للبنان إلا بالشراكة المسيحية - الإسلامية الحقيقية، فأرسل ممثليه الى لقاءات البريستول ليمد يد الشراكة الوطنية الى لقاء "قرنة شهوان"، انطلاقا من قاعدة الشراكة الحقيقية والندية وليس من قاعدة التبعية. اغتالوه أيضا لأنه يمثل صورة الاعتدال الإسلامي، وتحديدا أكثر الاعتدال السني، لأنه لا يمكن التجييش لتطرف سني إلا بضرب الاعتدال، ولأن التطرف الشيعي يحتاج عضويا الى تطرف سني ليبرر وجوده".


وتابع: "بعد 11 عاما على 14 شباط 2005، يتأكد لنا أننا خسرنا الكثير، لأننا قبلنا أن نفرط بثلاثية مقدسة شكلت أسس تحالف قوى "14 آذار": السيادة والشراكة والعدالة.
فرطنا بالسيادة يوم تقاعسنا في الإصرار على مناقشة الاستراتيجية الدفاعية، فخضعنا لشروط "حزب الله" ومعادلاته الداخلية والإقليمية، وفرطنا بالشراكة في كل مرة كان يعتبر أي طرف من أطراف "14 آذار" أنه يحق له أن يقرر عن المجموعة، ووفق حساباته الفئوية، وعلى حساب لبنان. فالشراكة بين قوى "14 آذار" لم تكن يوما ترفا إنما عنصر القوة والمناعة في وجه مشاريع محور الممانعة. ولم تكر سبحة خسارات هذه القوى إلا عندما تفككت، كذلك نفرط اليوم بالعدالة بعدم الضغط بكل قوانا لإحالة قضية ميشال سماحة إلى المجلس العدلي، حتى لا نشجع استمرار الجريمة المنظمة وتصدير الإرهاب الأسدي الى لبنان".


نعيم حسن: الحفاظ على إرث الشهيد الحريري خير رد على اغتياله


استذكر شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن الرئيس الشهيد رفيق الحريري "الذي آمن بلبنان وبنيه، وبقدرتهم على النهوض بوطنهم، وهو الذي قضى على طريق الحرية والسيادة، طريق صون البلاد وحمايتها وتحصينها، وكان رجل الانفتاح والحوار والإعمار، ورمز الاعتدال، فيما نحن اليوم بأمس الحاجة لقيم الاعتدال لنواجه بها التطرف والظلم والعنف".


ودعا في تصريح لمناسبة الذكرى الحادية عشرة لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري، الى "الحفاظ على إرث الشهيد الوطني والعربي والإسلامي، فذلك خير رد على جريمة اغتياله".


وختم متوجها الى اللبنانيين جميعهم "بضرورة إبقاء وحدتهم وسلمهم الأهلي الهدف الأساس لتجنيب بلدهم كل الازمات والمحن".


طلال المرعبي في ذكرى اغتيال الحريري: لم يبخل يوما في التضحية من اجل لبنان


استذكر رئيس تيار القرار اللبناني الوزير والنائب طلال المرعبي في ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري في 14 شباط: "الرجل العظيم الذي كرس وقته وحياته من أجل وطنه وشعبه، فكان الصوت المدوي للحق، ولم يبخل يوما في التضحية من أجل قيامة لبنان".


واضاف: "استرد للبنان دوره الريادي وأعاد الثقة وأنجز مشاريعا قل نظيرها، ولكن يد الغدر لم تسمح له بالاستمرار في مسيرته، فأبى المجرمون الا ان يغتالوه".


وختم: "بهذه المناسبة أتقدم من الرئيس سعد الحريري ومن عائلة الشهيد ومن الشعب اللبناني بأحر التعازي القلبية راجيا من الله ان لا يأتي العام المقبل إلا وتكون انكشفت معالم هذه الجريمة الشنعاء ونال المجرمون عقابهم".


نضال طعمة: ليكن ترحمنا على كبير من بلادنا مثمرا بالتزامنا منهجه في حب الحياة


تمنى النائب نضال طعمة في تصريح اليوم، في ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري "ان يكون ترحمنا على كبير من بلادنا مثمرا ومجديا بالتزامنا ما أوصانا به، وبالتزامنا منهجه في حب الحياة من خلال الإعمار والبناء والخير العام".


وقال: "تبقى لنا الذكرى، لنسلك كما يقتضي الوفاء وكما يقتضي الواجب الوطني. قد تتغير الظروف وتتغير الأساليب، ولكن القيم الوطنية والأهداف لا يمكن أن تتغير. وندرك اليوم في ذكرى الشهيد رفيق الحريري مسؤوليتنا الكبيرة كي لا يغيب فكره ونهجه، وكي لا تسقط خياراته التي تشكل اللبنة الأساسية لبناء الدولة في لبنان".


اضاف: "لقد اغتيل رفيق الحريري، ليسقط خيار الانفتاح، وترتفع رايات العصبية والتطرف. غيبوا فكرا مستنيرا ليسهلوا اجتياح الفكر الظلامي معتقدين أن ورثة الشهيد سيسقطون وينهزمون. فاجأتهم إرادة الناس الحرة، فاجأتهم صيحات الحق في ساحات الحرية، فاجأتهم إرادة الناس الصلبة وأذهلهم التلاحم الوطني، مع الخيارات الحضارية لشعب سئم الذل والاحتلال والقمع وسلب الإرادة وتشويه الحرية".


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم