الجمعة - 10 أيار 2024

إعلان

الموسوي: المقاومة محصنة في لبنان.. والاجتياح التكفيري سينقلب حتماً على مستخدمه

المصدر: " الوكالة الوطنية للإعلام"
الموسوي: المقاومة محصنة في لبنان.. والاجتياح التكفيري سينقلب حتماً على مستخدمه
الموسوي: المقاومة محصنة في لبنان.. والاجتياح التكفيري سينقلب حتماً على مستخدمه
A+ A-

اقام "#حزب_الله" احتفالاً تكريمياً لمناسبة مرور اسبوع على "استشهاد عباس حسين عباس"، في حسينية بلدة عيترون الجنوبية، في حضور عدد من العلماء والفاعليات والشخصيات وحشد من اهالي البلدة والقرى المجاورة، والقى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي كلمة قال فيها: "إننا تحملنا مسؤولياتنا في الدفاع عن وطننا، وحينما نقاتل المجموعات التكفيرية في #سوريا، فنحن لا نقاتل مجموعة شاذة بفكرها وسياستها وأخلاقها فحسب، بل نقاتلها أيضا بوصفها أداة للعدوان الأميركي الذي يرعى أشكال العدوان في المنطقة".


وأضاف "إننا نواجه اليوم حرب الاستكبار والعدوان الصهيوني والطاغوتية السعودية على سوريا واليمن والعراق و#لبنان، ولهذا فإذا واجهنا هذه المجموعات فإنه يجب أن لا يغيب عنا أننا نواجه تلك الجهات الأصلية في المواجهة، والحمد لله فإن ما حققناه كان مهما، حيث حمينا شعبنا وأهلنا في لبنان جميعا بما فيهم الذين ينتقدوننا على قتالنا في سوريا، وهذا الاجتياح التكفيري واستخدامه كأداة سينقلب حتما على مستخدمه، فيأكله أيضا كما يفعل الوحش مع صاحبه الذي آواه ودربه".


أوضح الموسوي: "من حقنا أن نفخر اليوم بأننا نقاتل دفاعا عن هذا البلد وشعبه، ولنا أن نرفع رؤوسنا عالية، لأننا قدمنا التضحيات وما زلنا نقدمها في سبيل ذلك، وفي الوقت نفسه حرصنا على تحييد لبنان عن العواصف التي كان يعدها المعتدون، فالذين أوقدوا الحرب في سوريا واليمن والعراق يتوقون إلى إيقادها في لبنان، ولكن حكمتنا السياسية هي التي تحيد لبنان حتى الآن من المستنقع، بالرغم من بعض الأصوات التي تحاول ابتزازنا بأنها ستهز الاستقرار في لبنان، وهي تعلم أن هزه سيطيح بها قبل غيرها، فالمقاومة ومجتمعها وشعبها محصنون في مواجهة أي مس للاستقرار في لبنان، ولذلك فإن الكلام الذي قيل بالأمس وورد على لسان أحد الوزراء يمكن أن يكون له علاقة بمناسبة معينة تم فيها تصعيد اللهجة أو غير ذلك، ولكن ينبغي أن نقول أيضا أنهم قبل غيرهم المستفيدون من الاستقرار ومن الحكومة، لأن سلبيات المس بالاستقرار ستنعكس عليهم وعلى حلفائهم، ولذلك دعونا إلى الاستقرار دائما وشجعنا على الحوار لأننا نرغب بأن لا يذوق اللبنانيون ما يذوقه السوريون والعراقيون واليمنيون، والحمد الله نجحنا اليوم في تحييد لبنان عن النار التي تهب من حوله، وسنبقى حريصين على ذلك".


وتابع إن "الهجمة السعودية الأميركية الإسرائيلية لن تحقق الآن ما عجزت عن تحقيقه في ما مضى، فمشروعهم في إسقاط الدولة السورية المقاومة قد انطوى إلى غير رجعة، وبدأت سوريا تستعيد عافيتها وموقعها في مواجهة العدو الصهيوني، وفي حين أن الله قد من علينا من قبل بالانتصار بجميع المعارك التي خضناها، فنحن واثقون أننا قادرون بعون الله تعالى على تحقيق النصر في هذه المعارك التي نخوضها".


وختم النائب الموسوي إن "ما يجري اليوم سيغير وجه المنطقة ووجه العالم".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم