برنامج لتطبيق نظام "التيار الوطني الحر" وانتخابات الرئيس في 20 أيلول

يبدو ان النائب العماد ميشال عون وضع انتخابات "التيار الوطني الحر" على السكة، وهو الجازم في موضوع اجراء الانتخابات وتحويل "التيار" مؤسسة. فبعدما أرسل تعديلات دور المكتب السياسي وصلاحياته في النظام الداخلي الى وزارة الداخلية، ها هو يضع برنامجاً زمنياً لتطبيق النظام مدته 9 أشهر، مع امكان التمديد في حال ظروف طارئة.

وعلمت "النهار" ان العماد عون أصدر تعميماً حمل الرقم 30/2015، تاريخ 23/6/2015 موجّها الى نواب "التيار الوطني الحر" ووزرائه، المنسق العام، الأمين العام، الأمانة العامة، منسقي اللجان المركزية، ومنسقي الاقضية وأمناء السر فيها، وحمل التعميم عنوان: "البرنامج الزمني لتطبيق النظام الداخلي في "التيار الوطني الحر". وجاء فيه:
"بعدما تمّ الانتهاء من النظام الداخلي للتيار في 15 حزيران 2015، يتم اعتماد الجدول الزمني التالي لتطبيق هذا النظام:
11 تموز 2015: تعميم التعليمات التطبيقية والوصف الوظيفي للنظام.
20 أيلول 2015: انتخاب رئيس التيار.
21 ايلول – 10 تشرين الثاني 2015: مرحلة تعيين اللجان المركزية والداخلية.
17 كانون الثاني 2016: اجراء الانتخابات الداخلية في التيار.
20 شباط 2016: اكتمال عقد المجلس الوطني والمجلس السياسي وكل الهيئات والمجالس واللجان الداخلية.
12 آذار 2016: المؤتمر التنظيمي العام.
ان مدة هذا البرنامج هي تسعة اشهر ويمكن تمديد أي مهلة مذكورة اذا اقتضت ظروف طارئة شرط ألا يتعدى انتهاء كل البرنامج تاريخ 19 حزيران 2016 (أي سنة)، كما يمكن تقصير أي مدة مذكورة اذا سمحت الظروف بذلك على ألا تقل مدة البرنامج عن ستة أشهر (17 كانون الثاني 2016)".
فهل ثمة من سيعترض، أم أن الأمور ستسير كما رسمها العماد؟