الجمعة - 10 أيار 2024

إعلان

القادة الإسرائيليون لليهود الاثيوبيين: لا مكان للعنصرية في إسرائيل

المصدر: "ا ف ب"
القادة الإسرائيليون لليهود الاثيوبيين: لا مكان للعنصرية في إسرائيل
القادة الإسرائيليون لليهود الاثيوبيين: لا مكان للعنصرية في إسرائيل
A+ A-

دان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس الاسرائيلي رؤوفين ريفلين الاحد العنصرية ضد اليهود الاثيوبيين في اسرائيل الذين يشتكون من عنف الشرطة وتفرقة المؤسسات الاسرائيلية ضدهم.
وقال نتانياهو في الذكرى السنوية لمقتل اربعة الاف يهودي اثناء محاولتهم الفرار من بلادهم والتوجه الى اسرائيل في مطلع الثمانينات "لا مكان للعنصرية والتفرفة في مجتمعنا".
وقتل هؤلاء اثناء توجههم الى الحدود الاثيوبية السودانية حيث كانوا ينتظرون في مخيمات مؤقتة لنقلهم جوا الى اسرائيل. وتمكن نحو 800 الاف شخص من بينهم من اكمال الرحلة.
وصرح امام حشد يضم العديد من المهاجرين الاثيوبيين انهمرت الدموع من عيون بعضهم عند تذكرهم من قضوا وهم يحاولون الوصول الى الدولة العبرية "سنقاتل بكل قوة ممكنة ضد هذه الظاهرة غير المقبولة. يجب ازالتها من حياتنا".
وادت موجات الهجرة المتتالية وعدد الولادات في اسرائيل بين الاثيوبيين الى خلق جيل جديد من الاثيوبيين الاسرائيليين وصل عددهم الى نحو 135500 شخص.
الا انه في الاسابيع القليلة الماضية خرج الاف اليهود الاثيوبيين الى الشوارع للتعبير عن غضبهم بشان ما قولوا انه وحشية الشرطة والعنصرية. وتعهد نتانياهو بمكافحة هذه الظاهرة.
واندلعت تظاهرتان احداهما في تل ابيب والاخرى في القدس، بسبب شريط فيديو يظهر اساءة احد رجال الشرطة الى جندي اثيوبي اسرائيلي يرتدي زيه العسكري.
وفي احتجاج تل ابيب استخدم رجال شرطة مكافحة الشغب، بعضهم على الخيول، القنابل الصوتية وخراطيم المياه لتفريق الاف المتظاهرين الغاضبين الذين رشقوهم بالحجارة والزجاجات والكراسي.
ويعيش العديد من المهاجرين في افقر احياء المدن الكبرى في اسرائيل. ويعيش اكثر من ثلث العائلات الاثيوبية الاسرائيلية تحت خط الفقر ويعمل العديد منهم في الاعمال ذات الاجر المتدني.
وقال الرئيس ريفلين "في الاسابيع الاخيرة شاهدنا جميعا وسمعنا صرخات والم الاسرائيليين من اصل اثيوبي".
واضاف "لقد كشف المحتجون عن جرح مفتوح وينزف داخل المجتمع الاسرائيلي".
وقال "لقد سمعنا مجتمعا مجروحا اعرب عن مشاعره بالتفرقة والعنصرية والاهانة وعدم الاستجابة".
واكد ان "اسرائيل اخطأت في دمج ومعاملة المجتمع الاثيوبي على امد سنوات (...) لم نر ولم نتصرف بالشكل الصحيح، ولم نسمع بالشكل الكافي".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم