"التقدمي الاشتراكي": النظام السوري زائل لا محالة

جدد الحزب التقدمي الاشتراكي تمسكه بالثوابت السياسية التي ناضل في سبيلها على مدى العقود الماضية منذ إنطلاقه سنة 1949.
ورأى في بيان بمناسبة تأسيسه ان "الثورة السورية هي تعبير صادق عن الطموحات المشروعة للشعب السوري بالحرية والكرامة"، محملاً النظام مسؤولية تدمير سوريا وإجهاض كل محاولات التغيير بقوة الحديد والنار التي أدت إلى تحول النزاع إلى حرب أهلية تغذيها جهات إقليمية ودولية مستفيدة من إطالة أمد الصراع.
واكد أن النظام السوري زائل لا محالة ، داعياً و إلى تغليب الحل السياسي لوضع حدٍ لمأساة الشعب السوري ومذكراً بالمبادرة العربية الأولى التي دعت فيما دعت لتشكيل حكومة إنتقالية كاملة الصلاحيات بعد الإطاحة برأس النظام، والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين وسحب الجيش من المدن ومحاكمة المتورطين في الجرائم المرتكبة والكشف عن مصير المعتقلين والمفقودين والمخطوفين.
وعبر عن قلقه إزاء التطورات السياسية والأمنية التي تشهدها المنطقة العربية والتي تفجرت بمعظمها نتيجة تدخلات إقليمية عكست رغبة بالسيطرة وبسط النفوذ مشدداً على ان الحاجة ملحة لإعادة توحيد الرؤيا العربية إزاء التحديات المطروحة عبرإعادة تفعيل العمل العربي المشترك وتعزيز إمكانياته لمواجهة المخاطر المتصاعدة.
واسف للإفشال المتعمد لإنتخاب رئيس جديد للجمهورية بعد مرور أشهر طويلة على الشغور في سدة الرئاسة، مؤكداً على ضرورة تكريس التسوية الرئاسية للخروج من المأزق الراهن بهدف إعادة تفعيل عمل المؤسسات الدستورية والخروج من الحالة الشاذة الراهنة.
وجدد ، تمسكه بترشيح عضو اللقاء الديمقراطي النائب هنري حلو للرئاسة.
وتوجه الى الشباب الذين يمثلون المستقبل مشدداً على أهمية إشتراكهم بفاعلية في الحياة السياسية والحزبية لما لهذه المشاركة من دور في إعادة الإنتظام للشأن العام مع إبتعادهم عن العنف والتعصب وإنفتاحهم على العلم والمعرفة والتطور.