الجمعة - 10 أيار 2024

إعلان

الطيار الأردني في مقابلة مع "داعش": "سيقتلونني"

المصدر: "دابق"
الطيار الأردني في مقابلة مع "داعش": "سيقتلونني"
الطيار الأردني في مقابلة مع "داعش": "سيقتلونني"
A+ A-

نشر "داعش" أول صورة للطيار الأردني معاذ الكساسبة، منذ سقطت طائرته واعتقاله قرب مدينة الرقة بالشمال السوري، وذلك ضمن مقابلة أجرتها معه مجلة "دابق" التابعة للتنظيم بالإنكليزية.


وظهر الكساسبة في الصورة بملابس برتقالية، وقال إن طائرته تعرضت للضرب بصاروخ حراري تسبب باحتراقها، مما اضطره إلى استخدام المقعد القاذف والمظلة فسقط في نهر الفرات حيث ألقى عناصر "داعش" القبض عليه.


وعن مصيره بعد ارتدائه البزة البرتقالية، أجاب : "سيقتلونني". وأوضح أن هناك "تنسيقاً كاملاً بين الدول المشاركة في التحالف الدولي"، مشيراً إلى أن "القواعد السعودية والكويتية والبحرينية والأردنية والتركية تُستخدم لاستقبال طائرات التحالف، وأن المقاتلات الأردنية تنطلق من الأردن والمقاتلات الخليجية تنطلق في شكل عام من الكويت والسعودية والبحرين، وهناك مطارات مهيأة لحالات الهبوط الاضطراري مثل الأزرق في الأردن وعرعر في السعودية ومطار بغداد الدولي وبغداد الكويت الدولي ومطار في تركيا نسيت اسمه يبعد حوالى 100 كيلومتر عن الحدود السورية".


كما أشار إلى أن بعض المقاتلات الأميركية والفرنسية تنطلق من قاعدة موفق السلطي في الأردن، إلى جانب قواعد في تركيا.


وتابع: "تم إعلامنا بالمهمة، الرابعة بعد ظهر الثلثاء، ودورنا هو مسح المناطق وتوفير تغطية للمقاتلات الأخرى المهاجمة. مسحنا للمنطقة كان يهدف الى تدمير أي أسلحة مضادة للطائرات وتوفير تغطية في حال ظهرت طائرات العدو، وبعدها تأتي المقاتلات الأخرى المزودة بأسلحة موجهة بالليزر للقيام بدورها في هذه المهمة. حلقنا من القاعدة الموجودة في منطقة الأزرق التابعة لمحافظة الزرقاء في السادسة والنصف صباحاً متوجهين إلى العراق وتم تزويدنا بالوقود جواً عند الثامنة إلا عشر دقائق، ثم وصلنا إلى منطقة انتظار حيث قابلتنا مجموعة طائرات سعودية وإماراتية ومغربية ودخلنا المنطقة من الرقة لتنفيذ مهمة المسح".


وأضاف: "أصيبت طائرتي بصاروخ حراري، سمعت وأحسست بالصاروخ، الطيار الأردني الآخر في المهمة صدام مارديني، تواصل معي من طائرته، وقال لي إنه يرى الدخان يتصاعد من المحرك، وتحققت من الأنظمة التي أشارت لي بأن المحرك يحترق وقد تضرر. وبدأت الطائرة بالانحراف عن مسارها عندها قفزت خارج الطائرة، وهبطت في نهر الفرات بمظلتي وعلق مقعدي وظللت مقيداً إلى أن قبض علي من مقاتلي داعش".



وجاءت المقابلة طويلة في 3 صفحات من "دابق" بحسب ما يظهر من الصورة المنشورة عنها في العدد الأخير من المجلة، وكانت عبارة عن أسئلة وجهتها إليه "دابق" مع أجوبته عليها.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم