الجمعة - 10 أيار 2024

إعلان

العنف الجنسي ضدّ اللاجئات والتصدّي له \r\nمادة وحيدة في تقرير مفوضية الأمم المتحدة

عكار - ميشال حلاق
A+ A-

"العنف الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس والتصدي له في تجمعات اللاجئين السوريين"، شكل المادة الاساسية وربما الوحيدة للتقرير الاسبوعي الصادر عن مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ومن أبرز المستجدات على هذا الصعيد، وفق ما جاء في التقرير، ان نحو 60660 لاجئا معرضاً و/أو ناجياً من العنف الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس تمكنوا من الوصول إلى الدعم الطبي والنفسي والاجتماعي، فضلاً عن الحماية القانونية. وعمد نحو2365 جهة مقدمة للخدمات إلى زيادة قدراتها من أجل دعم الناجين والأشخاص المعرضين للخطر من خلال التدريب على التصدي للعنف الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس. وتمّ الوصول إلى أكثر من 136000 لاجئ من خلال ندوات إعلامية عن العنف الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس وسبل الوقاية منه.
واشار التقرير الى ان معدّل النساء والفتيات اللاجئات اللواتي زرن شبكة تضمّ نحو 70 مركزاً في كل أنحاء لبنان للحصول على الدعم و/أو الكشف عن حالات العنف بشكل آمن، بلغ نحو 130 في اليوم خلال هذه السنة، نحو 40 في المئة من هؤلاء النساء والفتيات هنّ دون 18 عاماً، ولكن قد يكنّ من أي عمر وينتمين إلى أي فئة اجتماعية واقتصادية، وذلك دليل على ما أدركه الخبراء في مجال الحماية منذ فترة طويلة. فعلى رغم أن الأسباب الجذرية للعنف الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس قد تكمن في معايير اجتماعية وثقافية محددة، إلا أن النزوح قد يزيد في شكل كبير خطر التعرض لمثل هذه الاعتداءات. وكلما طالت فترة النزوح، زادت احتمالات حدوث العنف الأسري والتحرش الجنسي والاستغلال والزواج المبكر.
ويشار الى أن أكثر من 75 في المئة من اللاجئين السوريين المسجلين لدى المفوضية في لبنان، والبالغ عددهم مليوناً ومئة الف لاجئ، هم من النساء والأطفال.
ومن أشكال الدعم البسيطة التي تحظى بتقدير كبير من النساء والفتيات توفير ما يُعرف بـ"مجموعات اللوازم الصحية النسائية." تلقت أكثر من 25683 امرأة وفتاة حتى هذا التاريخ مجموعات من هذا النوع، مما يضمن حصولهن على مواد النظافة الصحية الأساسية والملابس ومواد الحماية التي تمكنهن من مواصلة نشاطاتهن اليومية.
واشار التقرير الى انه خلال شهر تشرين الأول 2014، أطلقت وزارة الشؤون الاجتماعية خطتها الوطنية لحماية الأطفال والنساء في لبنان. وتدعم هذه الخطة 57 مركزاً مختاراً للخدمات الإنمائية، من بينها ثمانية مراكز ناشطة، توفر خدمات الدعم النفسي والاجتماعي من خلال خدمات مراعية للأطفال والمراهقين وأماكن آمنة للنساء والفتيات بما فيها تعليم المهارات الحياتية وتقديم المساعدة إلى الناجين، ومعلومات عن كيفية الوصول إلى الخدمات الأساسية والمتخصصة ومنها الرعاية الصحية والتعليم والحماية.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم