الجمعة - 10 أيار 2024

إعلان

الراعي من واشنطن: لوقف المجازر في حق المسيحيين

المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
A+ A-

استضاف مبنى الكونغرس الاميركي، في احدى قاعاته، بطاركة الشرق الذين يعقدون مؤتمرهم في العاصمة الاميركية واشنطن دعما لمسيحيي الشرق، بدعوة من جمعية حماية المسيحيين في الشرق IDC، واستمع الحاضرون الى عدد من اعضاء الكونغرس الاميركي عن نظرتهم لما يحصل مع المسيحيين في الشرق من قتل وتهجير على يد المنظمات الارهابية.


حضر اللقاء وفد من "كتلة المستقبل" ضم النائبين جان اوغاسبيان وعاطف مجدلاني والمستشار السياسي للرئيس سعد الحريري غطاس خوري، النائب جوزف المعلوف ممثلا رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، رئيس مجمع كنائس الشرق الكاردينال ليوناردو رئيس اساقفة واشنطن دونالد وارل ساندري، امين عام مجلس البطاركة الكاثوليك في العالم المونسينيور خليل علوان، الاباتي ايلي هاني، وفد المؤسسة المارونية للانتشار ضم شارل الحاج، نعمة افرام، فادي رومانوس وهيام البستاني، وفد الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم ضم روجيه هاني، توفيق بعقليني، فيكتوريا عبدالمسيح، السفير جيلبير شاغوري، عضو مجلس امناء المؤسسة البطريركية المارونية العالمية للانماء الشامل انطوان ازعور، وفد الرابطة المارونية برئاسة ندى عبد الساتر، رئيس المركز اللبناني للمعلومات في واشنطن الدكتور جوزف جبيلي وحشد من ابناء الطوائف المسيحية في بلاد الاغتراب.


وألقى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي كلمة، دعا فيها الدول العربية الى التحرك قبل غيرها تجاه المآسي التي يتعرض لها المسيحيون في الشرق، كما دعا المجتمع الدولي الى التحرك سريعا لوقف المجازر التي ترتكب في حق المسيحيين.


وقال: "ان اضطهاد المسيحيين في العالم اليوم حقيقة موثقة، وقال البابا فرنسيس مؤخرا انه في تاريخ المسيحية لم يكن المسيحيون مضطهدين مثل اليوم، كلنا نعلم كيف ان المسيحيين والايزيديين وغيرهم في الموصل وسهل نينوى اضطهدوا من داعش واضطروا الى ترك بيوتهم، أخذوا لهم أموالهم ومجوهراتهم وأوراقهم الثبوتية، ورأينا صور النساء والعجزة والصغار بلا طعام ولا شراب ولا مأوى".


وأشار الراعي الى ان هذا الوضع مؤلم لكن ما يجعله مؤلما اكثر هو سكوت العالم، شاكرا الولايات المتحدة واوروبا على مساعدتهما ودعمهما، وقال: "أتوقع من الدول العربية المعنية التدخل مباشرة قبل اي دولة أخرى".
وطالب المجتمع الدولي باتخاذ الاجراءات التي تهدف الى "تحرير القرى المحتلة من قبل الدولة الاسلامية في سوريا والعراق"، و"تسهيل عودة النازحين الى قراهم وبيوتهم في الموصل وسهل نينوى"، و"ايجاد منطقة آمنة وضمان سلامة هؤلاء الناس بالتنسيق مع الحكومة العراقية والكردستانية، لوقف تهجيرهم مجددا والحؤول دون خسارة التراث الثقافي والغاء وجود المسيحيين من التاريخ"، و"دعوة المجتمع الدولي للبحث عن الدول التي تدعم الحركة الارهابية ان كان على صعيد تدريبهم او اعطائهم المال ومنع المدارس والجوامع من نشر الفكر "الجهادي".
وختاما شدد الراعي على ضرورة اتخاذ اجراءات عاجلة، "فالتهديد يطال اليوم سوريا والعراق وغدا واشنطن ولندن وباريس".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم