الجمعة - 10 أيار 2024

إعلان

اسرائيل توافق على تمديد الهدنة الانسانية في غزة وحماس ترفض

المصدر: "أ ف ب"
A+ A-

وافقت الحكومة الأمنية الإسرائيلية، على طلب الأمم المتحدة تمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة حتى مساء الأحد، كما أعلن مسؤول حكومي إسرائيلي.
وأضاف أنّ الجيش الإسرائيلي سيواصل مع ذلك "عملياته ضد الأنفاق"، ما يعني عمليًا تعليق القصف الجوي والبري والبحري للقطاع وبقاء القوات الإسرائيلية في مكانها، وهو ما حصل السبت خلال الهدنة الإنسانية التي استمرت 12 ساعة والتزم بها الطرفان.
وانتهت هدنة السبت الساعة الثامنة مساء إلاّ أنّ إسرائيل وافقت على تمديدها أربع ساعات حتى منتصف الليل قبل أن تعود وتوافق على تمديدها 24 ساعة أخرى.


غير أنّ حركة حماس رفضت تمديد الهدنة الإنسانية، مؤكدةً على لسان المتحدث باسمها فوزي برهوم، أن "لا قيمة لأي تهدئة إنسانية لا تنسحب بموجبها الدبابات الإسرائيلية ولا تمكن الناس من العودة إلى بيوتهم وإخلاء جميع الشهداء والجرحى".


مقتل جنديين
من جهة ثانية اعلن الجيش الإسرائيلي أنّ اثنين من جنوده توفيا، أمس السبت، متأثرين بجروح أُصيبا بها هذا الأسبوع في قطاع غزة وعلى الحدود مع القطاع. هذا وأعلمت ناطقة باسم الجيش الإسرائيلي أنّ جنديًا إسرائيليّا قُتل ليل السبت الأحد بقذيفة هاون بالقرب من قطاع غزة.


وأوضح الجيش، في بيان، أنّ "الكابتن لياد لافي، 22 عامًا، من سلاح المشاة أُصيب بجروح في 24 تموز جنوب قطاع غزة، والسرجنت رامي شالون، 39 عامًا، من سلاح المشاة، أصيب في 22 تموز على الحدود مع قطاع غزة" وتوفيا السبت متأثرين بجروحهما.
وكشف الجيش الاسرائيلي انه منذ مساء السبت وحتى فجر الاحد تم اطلاق حوالى 20 صاروخا من قطاع غزة باتجاه الاراضي الاسرائيلية حيث دوت صفارات الانذار، مشيرا الى ان منظومة "القبة الحديدية" المضادة للصواريخ نجحت في اعتراض بعض من هذه الصواريخ في الجو في حين لم تسفر البقية التي سقطت على الارض عن ضحايا.


تظاهرات اسرائيلية ضد الحرب
في المقابل تظاهر آلاف الإسرائيليين، مساء السبت، في تل أبيب للمطالبة بوقف العملية العسكرية التي تشنها الدولة العبرية على قطاع غزة والتي أسفرت عن مقتل أكثر من ألف فلسطيني و40 جنديًا إسرائيليّا، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.


وهذه التظاهرة التي دعا إليها ائتلاف منظمات من اليسار واليسار المتطرف هي الأكبر لمناهضي الحرب في إسرائيل منذ بدأت الأخيرة عمليتها العسكرية "الجرف الصامد" على قطاع غزة في الثامن من تموز/يوليو الجاري.


واحتشد المتظاهرون في ساحة اسحق رابين بوسط تل أبيب، وذلك على الرغم من التحذير الذي وجهته إليهم الشرطة قبل ساعات من موعد التظاهرة وإعلانها إياها تجمعًا محظورًا "لدواعٍ أمنية" خشية من الصواريخ التي تطلق من قطاع غزة على إسرائيل.


ورفع المتظاهرون لافتات منددة بالحرب كتب على بعضها "هناك طريق آخر" غير الحرب، و"أطلقوا سراح غزة الآن، دعوهم يعيشون"، و"أوقفوا الحرب والاحتلال".


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم