الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

نصرالله: عودة المغتربين حقّ طبيعي... وكل من يطالب بإعلان حال الطوارئ لا يعرف معناها

المصدر: "النهار"
نصرالله: عودة المغتربين حقّ طبيعي... وكل من يطالب بإعلان حال الطوارئ لا يعرف معناها
نصرالله: عودة المغتربين حقّ طبيعي... وكل من يطالب بإعلان حال الطوارئ لا يعرف معناها
A+ A-

شدّد الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن #نصرالله على أنّه من حق اللبنانييبن في الخارج طلاباً أو مسافرين أو مغتربين، العودة إلى لبنان، معتبراً أنّه "لا يجوز إلا تأمين المساعدات لهم، وأن تبذل الدولة كل جهد في هذا المجال".

وقال: "لم تُطرح العودة العشوائية لللبنانيين المقيمين في الخارج، لكنّنا مع العودة الآمنة والمحسوبة والسريعة"، مشيراً إلى أنّ "ملف المغتربين أكبر من الحكومة، والمطلوب المساهمة الواقعية من الجميع دون إستثناء".

كما أعرب نصرالله عن اعتقاده بأنّ الحكومة "سيكون في خانتها مفخرة إذا ما قامت بهذا الانجاز".

وأكد على أن تكون العودة آمنة، وان ندخل في الاطار التنفيذي لها، رافضاً "التسرّع والاسراع، ولكن للعجلة أسبابها"، مبدياً تخوّفه من ما تبثه التقارير عن الأحوال الصحية والاجتماعية في بلدان كبرى، مما قد يهدد بعض هؤلاء اللبنانيين بالقتل.

وعن "الحرب ضد كورونا"، اعتبر نصرالله أنّها حرب عالمية على صعيد مواجهة هذا الفيروس وإيجاد العلاج له. وأثنى على إدارة اللبنانيين في هذه المواجهة، لافتاً إلى حكومات في دول في الخارج مرتبكة في مواجهته ومنها دول عظمى.

ورأى أنّ من يطالب بإعلان حالة الطوارىء "لم يفهم ما معنى اعلان الطوارىء"، منوّهاً "بهذه الحكومة الشجاعة والتي لم تستقل من مهامها بل انها تواجه بجرأة ومسؤولية".

وتابع: "ما نزال في بداية المعركة والخطر والتحدي في مواجهة كورونا، هذا العدو المجهول"، داعياً إلى "التعاطي على أساس أنّ أسوأ الاحتمالات قد يحصل، مما يعني المزيد من التخطيط والتشدد والاجراءات".

كما شدّد على ضرورة "الالتزام العام بالاجراءات المتخذة، لأنّ أي خرق في هذه الاجراءات والتزام الحجر المنزلي، قد يحبط العمل ويؤدي إلى تضييع كل الجهود". وشدّد على ضرورة الالتزام الشعبي بمنع التجوال الليلي.

من جهة ثانية، أكّد نصرالله أنّه "يجب أن نبني على خطط طويلة الأمد في موضوع التكافل الاجتماعي، وهذه ليست مناسبة للمنافسة السياسية"، لافتاً إلى أنّ "رفع الأسعار والاحتكار غير مقبول وغير قانوني، وعلى الوزارات المعنية والقوى الأمنية والقضاء التشدّد ومكافحة هذا الأمر"، وداعياً
"التجار الشرفاء لكسر الإحتكار".

وأكد أنّ "تفكيك ملف صغار المودعين في المصارف أصبح ضرورة إنسانية"، وقال: "معركة كورونا أصعب من حرب تموز، فالمدن كلها معطلة، وعلى المصارف أن تساعد البلد، ومن المعيب قبول الحكومة مساعدة المصارف التي لم تتعدّ 6 مليون دولار".

كما لفت نصرالله إلى أنّ "النظرة إلى مصابي كورونا يترك آثاراً نفسية صعبة، ويجب التضامن معهم".

وختم أنّ "تداعيات ما يحصل اليوم أخطر من حرب عالمية ويمكن أن نصبح أمام وضع عالمي جديد".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم