هاشم حيدر لـ"النهار": لنتّحد ضدّ الأزمات

لن تكون الرياضة اللبنانية بمنأى عن تداعيات تأجيل العديد من البطولات القاريّة وكذلك الألعاب الأولمبية ـ طوكيو 2020.

ولفت عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم ورئيس الاتحاد اللبناني، المهندس هاشم حيدر، إلى أن الرياضة العالمية على نحو عام تضررت بفعل انتشار وباء كورونا، ولا سيما على صعيدَي استمرار المسابقات سواء المحلية أو القارية، وكذلك العالمية.

وقال حيدر لـ"النهار": "لا شك أن استمرارية النشاط الرياضي العالمي أساسٌ لتطوير الرياضة عالمياً"، وتابع: "ومع توقف هذا النشاط ثمة خسائر فنية ومادية ضخمة ستترتب على جميع القطاعات المعنية".

وعلى المستوى المحلي، تابع حيدر: "كرة القدم اللبنانية كانت تنتظرها العديد من الاستحقاقات بالنسبة للمنتخب الوطني في التصفيات العالمية والقارية، وكذلك على صعيد النوادي، إذ كان نادي العهد يتطلع للدفاع عن لقب كأس الاتحاد الآسيوي، وكذلك نادي الأنصار كان يسعى إلى اللقب عينه وإبقائه لبنانياً"، مضيفاً: "هذا ينسحب على باقي الاتحادات أيضاً وإن بنسب مختلفة". وتابع: "برغم تأثرنا أولاً بفعل الظروف القاهرة، الناجمة عن الأزمة الإقتصادية اللبنانية، ضاعفت أزمة تفشي كورونا هذه الصعوبات، وبات لزاماً على العائلة الكروية اللبنانية خاصة، والرياضية عامة، البحث عن سبل علاج هذه الأزمات والتنبه لتداعياتها".

ولفت حيدر، وهو نائب رئيس اللجنة الأولمبية اللبنانية، إلى أن الرياضة اللبنانية كانت متفائلة بإحراز ميدالية أولمبية بعد غياب طال 40 سنة وذلك خلال دورة ألعاب طوكيو، وأضاف: "مع تأجيل دورة ألعاب طوكيو سنكون أمام تحدٍّ مضاعف بالنسبة إلى الرياضيين المرشحين لنيل الميدالية الأولمبية، لكون أي لاعب سيتأثر بهذا الإرجاء سواء فنياً أو نفسياً إذ إن تحضيراته ستتعطّل".

وكرّر دعوته العائلة الرياضية اللبنانية إلى الالتئام لبحث مصير القطاع الحيوي بعد انجلاء هذه الأزمات التي تعرّض لها لبنان، بعيداً من أي حسابات.