الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

المدير العام لوزارة الصحة وليد عمار يكشف لـ "النهار" سبب وفاة المريض الثاني بكورونا

المصدر: "النهار"
المدير العام لوزارة الصحة وليد عمار يكشف لـ "النهار" سبب وفاة المريض الثاني بكورونا
المدير العام لوزارة الصحة وليد عمار يكشف لـ "النهار" سبب وفاة المريض الثاني بكورونا
A+ A-

لبنان يسجّل حالة وفاة ثانية. يا للهول، ماذا بعد؟ أرقام المصابين بـ #كورونا إلى ارتفاع، والإجراءات لا تزال خجولة مقارنة بحجم الكارثة. وأمام ما يجري، يبقى السؤال: متى يُعلن لبنان حالة طوارئ علناً وبالفم الملآن؟

سجّل لبنان حالة وفاة ثانية بكورونا لمريض انتقلت إليه العدوى من مجموعة قادمة من بلد موبوء. وحالة الوفاة الثانية تعود للمريض الذي كان في مستشفى شرق الأوسط - بصاليم قبل نقله الى مستشفى الحريري الجامعي. وأكد المدير العام لوزارة الصحة وليد عمار لـ"النهار" أنّ "المريض كان يعاني التهاباً رئوياً حاداً وحرارة مرتفعة، وبرغم من العلاجات، إلا أن حالته تدهورت ما استدعى إلى إجراء فحص كورونا وجاءت النتيجة إيجابية. ومنذ اليوم الأول على وجوده في الحريري كان وضعه حرجاً، ولم يُشك بإصابته بكورونا إلا بعد تدهور حالته الصحية". 

وأشار إلى أنّ "التقاط العدوى لم تعدّ من أحد طلابه وإنما من مصدر خارجي، فالمتوفي كان مع مجموعة أشخاص وكانوا في زيارة مع أشخاص موفدين من دول موبوءة. وهذه المجموعة سافرت إلى الخارج، في حين أُصيب كل من المريض المتوفي مع 6 أشخاص ويتمّ متابعتهم جميعاً". 

وسُجل بالأمس أول حالة وفاة للمريض جان خوري (البالغ من العمر 56) نتيجة التهابات رئوية حادة أدت الى الوفاة. وكان المريض جان خوري قد سافر الى مصر قبل وقد أتى إلى لبنان في العشرين من شباط الماضي على متن طائرة آتية من مصر التي لم تكن قد أعلنت عن إصابات بوباء كورونا لديها ولم تصنفها منظمة الصحة العالمية من ضمن الدول التي تسجل انتشارا للفيروس".

ويبدو واضحاً أن الوتيرة التصاعدية في الإصابات إلى تزايد حيث سجل اليوم ارتفاعاً في عدد الإصابات في لبنان إلى 61 حالة، وتتوزع الحالات كالآتي: 37% وافدة من الخارج (مصر، المملكة المتحدة، إيران، وسويسرا)، 58% من بين المخالطين للحالات المثبتة (13 من بين المخالطين لحالة وافدة من مصر، 5 من بين المخالطين لحالة وافدة من المملكة المتحدة، 5 من بين المخالطين لحالات وافدة من إيران)، وبالإضافة إلى 3 حالات قيد التقصي (6%). كذلك تتوزع الحالات حسب الفئات العمرية كالآتي: 11% دون العشرين، 77% من عمر 20 إلى 59 سنة، و10% من عمر 60 سنة وما فوق.اليوم الخوف الأكبر يكمن في انتشار الفيروس بطريقة غير مسبوقة كما جرى في إيطاليا. فمرّة جديدة، هل تُعلن حالة طوارئ في البلاد؟

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم