الجمعة - 10 أيار 2024

إعلان

"الشارقة للكتاب" تستعرض مشروع الإمارة الحضاري في "مسقط الدولي للكتاب" الـ25: مدّ الجسور

"الشارقة للكتاب" تستعرض مشروع الإمارة الحضاري في "مسقط الدولي للكتاب" الـ25: مدّ الجسور
"الشارقة للكتاب" تستعرض مشروع الإمارة الحضاري في "مسقط الدولي للكتاب" الـ25: مدّ الجسور
A+ A-

حرصاً منها على مدّ جسور التواصل الثقافي والمعرفي عربياً وإقليمياً، تشارك هيئة الشارقة للكتاب في الدورة الـ 25 من معرض مسقط الدولي للكتاب، الذي تنظمه وزارة الثقافة والإعلام في سلطنة عُمان حتى 2 آذار المقبل، بهدف التعريف بمشروع الشارقة الثقافي الذي انطلق منذ نحو أربعة عقود، واستعراض أجندة الفاعليات والمبادرات الثقافية التي تنظمها الهيئة سنوياً أمام الناشرين والكتاب العرب والعُمانيين.

وشهد جناح الهيئة زيارة مستشار سلطان عمان، شهاب بن طارق آل سعيد، رافقه خلالها وفد ضمّ عدداً من الشخصيات الرسمية والثقافية العُمانية، حيث تسلم مستشار السلطان نسخة من كتاب الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، "سجل مكاتبات السلطان برغش سلطان زنجبار".

ووضعت الهيئة خلال مشاركتها في الحدث الثقافي، الذي يصادف هذا العام الاحتفال بيوبيله الفضّي، برنامجاً ثقافياً متكاملاً يتضمن سلسلة من الجلسات الشعرية واللقاءات مع نخبة من أبرز المؤلفين والناشرين العمانيين والعرب، حيث نظمت أمسية شعرية بعنوان "نبض القصيد"، أدارتها الدكتورة وفاء الشامسي، واستضافت فيها الشاعرة شيخة المطيري، والشاعر حسن النجار. إلى جانب ذلك، قدم وفد الهيئة المشارك في المعرض تعريفاً بالخيارات الرائدة التي تتيحها المنطقة الحرّة لمدينة الشارقة للنشر، أول مدينة حرّة للنشر في العالم، والتسهيلات التي توفرها لدور النشر.

وعن المشاركة، أكدّ فاضل حسين، مدير مكتب هيئة الشارقة للكتاب في المنطقة الشرقية، أن معرض مسقط الدولي للكتاب بات اليوم واحداً من أهم الأحداث الثقافية التي تقام على المستويين الخليجي والعربي، موضحاً أن الهيئة حريصة على التواجد الفاعل في مختلف الأحداث الثقافية التي تقام على الصعيدين العربي والعالمي، وتتجسد أهمية مشاركتها في نوع الفعاليات التي تقدمها، والتي تعبر فيها عن مشروع الشارقة الثقافي ودور الإمارة في تعزيز أسس المعرفة الإماراتية والعربية.

يشار إلى أن هيئة الشارقة للكتاب بدأت عملها في كانون الثاني 2014، وتعمل على تشجيع الاستثمار في الصناعات الإبداعية وزيادة حصتها، وتوفير منصة فكرية للتبادل المعرفي والفكري والثقافي بين الشعوب والحضارات والثقافات، والتأكيد على أهمية الكتاب وأثره في نشر الوعي في المجتمع في ظل التطور التقني وتنوع مصادر المعرفة، واستقطاب المعنيين بقطاع الثقافة بوجه عام والنشر والطباعة والترجمة والتوثيق بوجه خاص إضافة إلى كُتّاب الأطفال.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم