السبت - 11 أيار 2024

إعلان

الذوادي: مونديال قطر جسراً للتواصل بين الثقافات

المصدر: "اللجنة العليا للمشاريع والإرث"
الذوادي: مونديال قطر جسراً للتواصل بين الثقافات
الذوادي: مونديال قطر جسراً للتواصل بين الثقافات
A+ A-

أكد الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث حسن عبدالله الذوادي أن استضافة #قطر لكأس العالم 2022 ستمثل جسراً للتواصل بين الثقافات، والتقريب بين الأفراد والمجتمعات في الشرق الأوسط والعالم، وذلك خلال مشاركته في فاعليات الدورة الـ56 من مؤتمر ميونيخ للأمن.

وشارك الذوادي في جلسة حوارية أدارتها كاثرين آشبروك، المديرة التنفيذية لمشروع مستقبل الديموقراطية في كلية جون اف كينيدي للإدارة الحكومية بجامعة هارفرد، بحضور نخبة من الأكاديميين والمتخصصين وصنّاع السياسات، من بينهم ديفيد ميليباند، الرئيس التنفيذي للجنة الإنقاذ الدولية، ولاسينا زيربو، الأمين التنفيذي لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، والنجم فيليب لام، قائد المنتخب الألماني المتوّج بلقب بطولة كأس العالم 2014، والبروفيسور نك بيرنس، أستاذ الممارسة الديبلوماسية والسياسات الدولية في كلية جون اف كينيدي للإدارة الحكومية بجامعة هارفرد.

وشدد الذوادي على أهمية الافادة من الحدث الرياضي الأكثر ترقباً وقدرته على التقريب بين الشعوب والأمم، ودفع عجلة التغيير الإيجابي، وخلق إرث دائم يظهر أثره قبل موعد انطلاق منافسات المونديال في 21 تشرين الثاني 2022، وقال: "أدركنا منذ اليوم الأول الأثر الهائل الذي تتركه كرة القدم، وكأس العالم بوجه خاص، في حياة الناس على مستويات عدّة. فهي تلمس بلا شك وجدان الناس وتؤثر فيهم. وقد رأينا أن الرياضة تعد منصة مهمة يمكننا الوصول عبرها إلى الناس والتواصل معهم، فمن خلال بطولة كأس العالم، نصل إلى كل منزل في مختلف أنحاء العالم".

وأضاف الذوادي: "حرصنا على ضمان الافادة من قدرة الحدث الرياضي الأبرز في العالم على إحداث أثر إيجابي في المجتمعات، سواء على صعيد التنمية المجتمعية في قطر والمنطقة، أو الافادة من الحدث كمنصة لتبديد التصوّرات الخاطئة عن هذه المنطقة. وتواصل قطر جهودها في سبيل استثمار فرصة استضافة المونديال لإبراز ما تمتاز به منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي".

واستطرد الأمين العام: "لا شك في أن هذه المنطقة من العالم تعاني من قضايا تتعلق بالتصورات السلبية غير الصحيحة، فكثير من الناس يرى هذه المنطقة من منظور لا يرتكز على واقع. لذلك نرى أن اجتماع الناس من كافة أنحاء العالم تحت مظلة هذا الحدث الرياضي العالمي للاحتفاء بالرياضة الأكثر شعبية في العالم كفيل بالإسهام في تصحيح مثل هذه التصورات".

وأشار الذوادي إلى أن من بين الأمثلة الواضحة على ذلك نسختي كأس العالم في روسيا 2018 وألمانيا 2006، إذ "غادر المشجعون بعد انتهاء المنافسات حاملين قناعات مختلفة تماماً عن هذين البلدين. ما يعد نموذجاً مثالياً على ديبلوماسية التواصل المباشر بين الناس".

وأضاف: "يأتي آلاف المشجعين من أنحاء العالم إلى البلد المستضيف للبطولة، والتفاعل مباشرة مع الناس، ومن ثم تشكيل آرائهم عنها في ضوء تجاربهم الخاصة، وليس اعتماداً على تصورات نمطية مسبقة عن البلد المستضيف والمنطقة. ونؤمن بأن استضافة النسخة الأولى في المونديال في الشرق الأوسط والعالم العربي هي فرصة مثالية لتسليط الضوء على الجوانب الإيجابية العديدة في هذه المنطقة أمام أنظار العالم خلال متابعة الملايين البطولة الرياضية الأهم في العالم".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم