حفل موسيقي فني في LAU جمع الشرق الاقصى والعالم العربي
Smaller Bigger

مزيج من تلاوين الاعمال الموسيقية العربية وتلك الآتية من البعيد من الشرق الاقصى، طبع ابداع اوركسترا تايباي الوطنية وجوقة "تونسيا 88" خلال عطلة نهاية الاسبوع على خشبة مسرح آروين هول في حرم الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) في بيروت، في احتفالية فنية هي الاولى من نوعها في لبنان.

وتأتي الاحتفالية ضمن مبادرة "تخيل"(IMAGINE 2020) التي ينظمها قسم فنون التواصل في الجامعة للسنة الرابعة توالياً، وتتضمن نشاطات فنية – ثقافية عدة ومشاغل، وندوات وحفلات وحلقات حور.

وانطلقت فكرة الحفل الموسيقي المشترك بهمة من ثلاثة اساتذة موسيقى، هم: الدكتور كاي يين هوانغ، والدكتور كيمبل غالاغر، والدكتورة صبا علي من (LAU) حيث اجتمع الاصدقاء الثلاثة وقرروا اطلاق عمل فريد من نوعه يعزز التفاعل الفني - الثقافي ما بين الشرق والغرب. وهذا ما اهتمت به مبادرة "تخيل" (IMAGINE 2020) تحت عنوان: "اصدقاء من بلاد بعيدة"، بمشاركة واسعة من اساتذة وطلاب الجامعة.

وتضمن البرنامج اعمالاً موسيقية واغان من تايوان، لبنان، تونس، مصر، سوريا، تركيا وفلسطين، وبمشاركة فنانين عالميين ابرزهم: اولريك بران هوبر (ساكسفون)، صبا علي (بيانو)، كيمبل غالاغر (بيانو)، كاي يين هوانغ (بيانو)، ناي وين كاو (كمنجة)، وجدي ابو دياب ومجموعة من طلاب الجامعة. وكان للموسيقى العربية واللبنانية حيز لا بأس به من العرض الموسيقي.

واعربت الدكتورة علي، وهي استاذة المساعدة في (LAU) والمؤسسة والمديرة الفنية لمبادرة "تخيل" – Imagine)) عن فخرها بهذه الاحتفالية المميزة وغير المسبوقة بين العالم العربي والشرق الاقصى، والتي جمعت 45 مغنياً ومغنية و43 عازف اوركسترا في فرقة ضمت حوالى 100 عضو من جنسيات وثقافات مختلفة، ما يشكل انجازاً ثقافياً في حد ذاته. 

الأكثر قراءة

المشرق-العربي 12/8/2025 10:41:00 AM
فر الأسد من سوريا إلى روسيا قبل عام عندما سيطرت المعارضة بقيادة الرئيس الحالي الشرع على دمشق
المشرق-العربي 12/8/2025 5:03:00 PM
تُهدّد هذه الخطوة بمزيد من التفكك في اليمن.
النهار تتحقق 12/8/2025 10:43:00 AM
الصورة عتيقة، وألوانها باهتة. وبدا فيها الرئيس السوري المخلوع واقفا الى جانب لونا الشبل بفستان العرس. ماذا في التفاصيل؟ 
النهار تتحقق 12/8/2025 2:57:00 PM
الصورة حميمة، وزُعِم أنّها "مسرّبة من منزل ماهر الأسد"، شقيق الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد. ماذا وجدنا؟