25-01-2020 | 15:03

"لا ثقة"... مسيرة سلمية تجوب بيروت وتتحدّى الأسلاك الشائكة (صور وفيديو)

"لا ثقة"... مسيرة سلمية تجوب بيروت وتتحدّى الأسلاك الشائكة (صور وفيديو)
Smaller Bigger

ككلّ نهاية أسبوع، يسير المتظاهرون في تظاهرة سلمية تطالب بعيش كريم، تخترقها أحياناً مجموعات عنفية، تحوّل المشهد إلى صدامات مع القوى الأمنية.

يوم سبت مشمس في بيروت، وإن كان بارداً، لكنّه أتاح لكثيرين النزول إلى الشارع للتأكيد على أنّ ثورة لبنان مستمرّة، في وجه الفساد والخوف والمحسوبية ومطالبة بعيش لائق، ورفضاً لمنح الحكومة الجديدة الثقة.

وقد انطلقت التظاهرة اليوم بعنوان "لا ثقة"، من محطّات عدة وفق الدعوة التي انتشرت عبر "السوشيل ميديا"، وسط إجراءات أمنية مشدّدة، فلم يتخللها حتى الآن أي أعمال شغب.

كيف بدت الصورة مساء؟

لا تزال التظاهرة تحافظ على سلميتها، بعدما جابت شوارع عدّة في بيروت، فيما يحاول المتظاهرون إزالة الأسلاك الشائكة في رياض الصلح، والصور والفيديو تختزل المشهد المسائيّ، بعدسة نبيل إسماعيل.

وكان تجمّع المحتجون في فردان للانطلاق بمسيرة ستنضم الى مسيرات أخرى باتجاه جمعية المصارف، ومن ثم محيط مجلس النواب. كذلك تجمّع عدد منهم أمام ثكنة الحلو. ثم انطلقت المسيرة من تقاطع فردان، تتقدّمها سيدات حملن لافتة كبيرة كتب عليها "لا ثقة لحكومة التكنو - محاصصة"، حتى وصلت الى وزارة الداخلية في الصنائع، فيما انطلقت مسيرة من الدورة في اتجاه ساحة الشهداء، ورفع المحتجون شعارات مندّدة بالحكومة الجديدة، معبّرين عن عدم ثقتهم بها حيث اعتبروها "حكومة المستشارين" أو "الوزراء المقنعين"، وستتخلل المسيرة وقفة عند شركة الكهرباء.

وأقفلت البوابات نهائياً الطريق الى ساحة النجمة، وفق ما تُظهر عدسة الزميل نبيل إسماعيل.

ونفّذت مجموعة "الثورة امرأة" اعتصاماً أمام جدار مدخل مجلس النواب.

وهذه الصور للزميل حسن عسل، تُظهر المشهد مع بدء وصول التظاهرة إلى رياض الصلح.





العلامات الدالة

الأكثر قراءة

لبنان 11/20/2025 4:27:00 PM
نوح زعيتر ينحدر من قرية (الكنيسة) في أقصى البقاع الشمالي اللبناني المحاذي لسوريا، ويحيط نفسه بحماية مشددة، وهو مطلوب للإنتربول الدولي.  
لبنان 11/20/2025 5:35:00 PM
الحادثة وقعت خلال وجود أولاد الزوجين في المدرسة، الذين صُدموا لدى عودتهم بالمشهد المؤلم في داخل المنزل
لبنان 11/20/2025 6:01:00 PM
مصدر من عائلته أشار إلى أن خطوة تسليم النفس جاءت من باب الحرص على درء أي توتر