اشترِك في نشرتنا الإخبارية
لحظة سرقة هاتف ديما صادق... انهيار وغضب (فيديو)
عادت منذ أيام الزميلة #ديما_صادق إلى استئناف نشاطها على شاشة "أل بي سي آي"، في الأخبار و"نهاركم سعيد"، بعد فترة غياب، وذلك خلافاً للشائعات التي تحدّثت عن "إبعادها من المحطة".
وأطلّت أمس في النشرة المسائية لتتوجّه بعدها إلى المتظاهرين الذين كانوا موجودين في #جسر_الرينغ، وتنضمَّ إليهم في قطع الطريق. واستكمالاً لمسلسل الإساءة الذي تعرّض إليه عدد كبير من الإعلاميين، ومن بينهم صادق، لا سيّما بعد تعميم أرقام هواتفهم، تعرّضت الأخيرة لوابل من الشتائم من شباب معترضين على توجّهها السياسي ودعمها للثورة وعدم نسيان تغريدتها حول تصدّر هاشتاغ "نصر الله واحد منن" لمواقع التواصل الاجتماعي حينها، ورغم ذلك، وقفت في وجههم، وبدأت بتوثيق شتائمهم لها، ليغافلها أحدهم ويسرق هاتفها هارباً على متن دراجة نارية إلى جهة مجهولة.
حالة من الانهيار والغضب عاشتها صادق، بعد السرقة، دفعها إلى سؤال عدد من القوى الأمنية، الذين كانت تحتمي بهم لحظة تعرّضها للسباب، عن عدم حمايتها في شكل الصحيح، لتتّصل من هاتف أحد الموجودين بزميلة لها تقول لها إنّ "عنصراً تابعاً لحزب الله سرق هاتفها".
الشماتة بعد سرقة هاتف صادق دفعت إلى إطلاق هاشتاغ "آه تلفوني"، وهي الكلمة التي هتفتها الأخيرة لحظة تعرّضها للسرقة، ساخرين منها، فيما عبّر كثر عن غضبهم لما تعرّضت إليه صادق مما وصفوه "أحد البلطجية".
ونشر في هذا السياق المنشد علي بركات تغريدة تهكمية: "وصلني صور من تلفون ديما بس بتحفظ على النشر".
