06-11-2019 | 08:25

صباح الأربعاء: "لا دراسة ولا تدريس" والحراك لن يستكين... "سياسة المكاسرة تهدم لبنان؟"

صباح الأربعاء: "لا دراسة ولا تدريس" والحراك لن يستكين... "سياسة المكاسرة تهدم لبنان؟"
Smaller Bigger

صباح الخير، إليكم أبرز مستجدات الأربعاء 6 ترين الثاني 2019:

غضب الشارع في يومه الـ21... "النهار" في تغطية مباشرة

محتجون وطلاب أقفلوا مبنى اوجيرو في جونية

بالصور والفيديو: اعتصام طلاب الثانويات والجامعات في مختلف المناطق... "لا دراسة ولا تدريس"

مانشيت "النهار" اليوم جاءت بعنوان "لهذه الأسباب اتُخذ القرار الحاسم بفتح الطرق". 

في اليوم الـ 20 لانتفاضة الغضب الشعبية، فتحت الطرق بشكل حاسم بقرار نفّذه الجيش اللبناني، بمؤازرة عدد من الأجهزة الأمنية، منها الأمن العام (مع بعض الاستثناءات البسيطة). البعض اعتبر القرار إساءة الى "ثورة" الناس واستعمالاً للعنف ضد المتظاهرين المسالمين وانقلاباً عليهم في محاولة من السلطة لاستعادة زمام المبادرة.

لبنان واللحظة المفعمة بالأمل بقلم أمل كلوني: يومَ أبصرتُ النور في لبنان، اختار والداي أن يسمّياني "أمل"، فهما كانا يتطلعان إلى غدٍ أفضل في وطنهما الذي مزّقته الحرب. كان ذلك قبل أكثر من أربعة عقود، واليوم، تراودني آمال كبيرة في مستقبل لبنان، مسقط رأسي، آمالٌ لم يسبق لي أن شعرت بمثلها يوماً.

أما افتتاحية الأربعاء، فجاءت بعنوان "غاب زمنه قبله". وكتب سمير عطاالله: غاب زمنه قبل ان يغيب هو. ميشال اده كان صورة اللبناني المتعدد الموهبة، المتعدد الأفق، الكثير الانفتاح: عائلة بورجوازية وفكر ماركسي، عروبي بكل قناعة وماروني بالخمسة، متقشف على نفسه وعطاء بلا حساب، ظرف بلا حدود وجدّ بلا نهاية، سياسي وصحافي ومحامٍ ومفكر ورجل أعمال ومثقف رؤيوي.

في مقالات اليوم، كتب نبيل بومنصف: تعديل لليوم التالي... فوراً! لعل اللبنانيين بغالبيتهم الساحقة لم يتنبهوا الى ان يوم البارحة صادف الذكرى الثلاثين لانعقاد مجلس النواب في قاعدة القليعات في 5 تشرين الثاني 1989 وتصديقه على وثيقة التعديلات الدستورية التي انبثقت عن اتفاق الطائف.

وكتب ابرهيم حيدر: أين أهل الجامعة من الانتفاضة؟ أن يخرج طلاب من الجامعة اللبنانية وبعض أساتذتها إلى ساحات الإنتفاضة، فذلك يعني كسراً لولاءات إيديولوجية وطائفية وسياسية طبعت الجامعة منذ سنوات طويلة. لا يعني ذلك أن الطلاب والاساتذة مطالبون بأن يكونوا إلى جانب الشبان والشابات بالضرورة، فلكل منهم موقفه وخياراته وقناعاته، لكن أن تنحاز الجامعة رسمياً بموقفها الصامت تجاه ما يحصل في البلد، وبما تحتضنه من كوادر علمية وقوة طالبية، فذلك يدفعنا إلى التساؤل عن دورها في حدث تاريخي في البلد، وما إذا كان إسمها سيبقى خارج هذه الحركة الشعبية المجيدة بصرف النظر عن الثغر التي اعترتها ومحاولات التوظيف السياسي لأهدافها أو حتى سعي السلطة لزرع الشقاق في بنيتها وبين مكوناتها.

وكتبت ميشيل تويني: انقذوا لبنان! انقذوا البلد من كبريائكم. انقذوا البلد من عنادكم. انقذوا البلد من الانهيار...

وكتب جهاد الزين: المؤامرة المبارَكة. سمعنا أحيانًا على ألسنة بعض أسماء بارزة في السياسة اللبنانيّة أنّ الحراك الشعبي الذي تشهده كلّ المناطق اللبنانيّة، منذ ما يقارب الثلاثة اسابيع، هو نتيجة تدخّل خارجي أو من بعض السفارات المحليّة.

أما رضوان عقيل، فجاء مقاله اليوم بعنوان "الحريري: الشارع ليس سلاحي... ولستُ مع عزل أحد". ليس أكيداً ان اللقاء الاخير بين الرئيس سعد الحريري والوزير جبران باسيل انتهى بلا نتائج، إذ لا بد من لقاء الرجلين قبل اجراء المشاورات والاتصالات التي ترافق عادة التكليف والتأليف. وهما دخلا في جولة من المكاشفة الواسعة على ضوء تعاونهما في الاعوام الثلاثة الاخيرة بعد التسوية الرئاسية التي أصيبت بتصدع كبير قبل استقالة الحريري.

وكتب فرج عبجي: هذا ما دار بين الحريري وباسيل... كثرت التحليلات والتسريبات عن لقاء رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري ووزير الخارجية جبران باسيل، وحُمِّل اللقاء عناوين كبيرة وتأويلات دفعت مصادر "بيت الوسط" و"التيار الوطني الحر" إلى تكذيبها جملة وتفصيلاً. واعتبر البعض أن التكتم الحاصل بشأن المحادثات التي حصلت بين الرجلين من شأنه أن يحمي خريطة الطريق التي يُعمل عليها لإخراج البلاد من الأزمة التي تتخبط فيها سياسياً واقتصادياً ومالياً.

وكتبت روزانا بومنصف: اهتزاز الاستقرار السياسي والأمني هاجس الخارج. باستثناء اللقاءات التي عقدها ممثل الامين العام للامم المتحدة في لبنان يان كوبيتش، خصوصا مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وتاليا مع الوزير جبران باسيل، غاب السفراء الاجانب جميعهم عن واجهة الحدث السياسي في لبنان من دون أن يكونوا بعيدين منه فعلا في اتصالات بقيت بعيدة من الاضواء، لئلا يفهم من اي تحرك يقومون به، حتى لو كان استطلاعيا، تدخلا في الشأن اللبناني يتم توظيفه على هذا الاساس.

وكتبت منال شعيا: هكذا تُمنح الحكومة صلاحيات اشتراعية استثنائية. 20 يوما على الحراك. الشعب في واد والسلطة في واد. حتى سهام قطع الطرق لا تصيب المسؤولين مثلما تطاول المواطن في تنقلاته واعصابه. 20 يوما ولا تزال السلطة عند تعنّتها، لا بل كأن مستوى النقاش والبحث هو في مكان بعيد عن مطالب المعتصمين.

وكتب وجدي العريضي: الحراك لن يستكين والقرار السلطوي ثلاثي البعدإذا أردت أن تعرف ماذا جرى بالأمس من قمع للمتظاهرين حيث تحولت الزوق إلى "تيانمن" الصينية التي اشتهرت ساحتها بقمع المتظاهرين بالقوة، فما عليك إلا أن تدرك أنّه ليل أول من أمس اتخذت السلطة قرار الحسم وفتح الطرق مهما كانت الكلفة، ولا سيما أنّ أحد النواب يقول لـ"النهار" إنّ الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله يرغب في مخاطبة اللبنانيين الاثنين المقبل، وتكون الطرق قد فتحت ليتلو المراسيم الجديدة حول التكليف والتشكيل.

وكتب سمير تويني: مساعٍ فرنسية لإخراج الوضع السياسي من جموده وعدم التجاوب مع الشارع يحوّله من انتفاضة إلى ثورة. فيما الحراك الشعبي مستمر منذ ثلاثة اسابيع، وتشكيل حكومة جديدة امام حائط مسدود من جراء الشروط والشروط المضادة، تسعى باريس التي تتابع عن كثب التطورات اللبنانية، الى القيام بدور ايجابي لكسر الجمود السياسي المستحكم.

وكتب راجح الخوري: سياسة المكاسرة تهدم لبنان؟ بعد ١٩ يوماً من إنفجار الإنتفاضة العارمة التي شملت لبنان من أقصاه الى أقصاه، تبدو الدولة في كوكب والشعب في كوكب آخر، الأسوأ ان الأمور دخلت مرحلة خطرة من سياسة المكاسرة، سوى على مستوى العلاقة بين المسؤولين، او في الإنقطاع بين ما يطالب به المنتفضون وما تقوم به الدولة الواقعة في الشلل والعجز!

وكتبت سلوى بعلبكي: المماطلة في الاستشارات... ضربة جديدة للاقتصاد! قبيل انفجار الحراك الشعبي بوجه السلطة، كانت تسود الطبقة السياسية خلافات وتباينات حول خريطة الطريق المطلوبة لوقف الانهيار النقدي والاقتصادي والسعي لفتح مسارات تقشفية تساهم في خفض العجز ووقف تنامي المديونية العامة وكلفتها.

فيما كتبت موناليزا فريحة: انتفاضة المسيحيين...أزمة هوية!؟ كثيرة هي الظواهر التي أفرزتها الانتفاضة الشعبية التي يشهدها لبنان منذ 19 يوماً، والتي يراهن الكثيرون على الوقت لوأدها. فمع طرابلس التي توقف الزمن عندها منذ 17 تشرين الأول، وصور والنبطية وغيرهما من المناطق الجنوبية التي اعادت التفاعل مع قلب الوطن، صارت جل الديب ومعها الزوق وجبيل وغيرها، معلماً لافتاً في الحراك الذي قلما تحمّس المسيحيون لمثله.

وكتب عباس الصبّاغ: إعادة فتح الطرق منعاً للاحتكاكات واعتصامات أمام المؤسسات العامة والخاصة. تركزت التحركات الشعبية في اليوم العشرين للإنتفاضة امس، امام المؤسسات العامة وشركة "تاتش"، إضافة الى وقفة احتجاجية عند الواجهة البحرية. الا ان اللافت كان القرار الحاسم للجيش بإعادة فتح الطرق في بيروت والمناطق.

وكتب شربل بكاسيني: "فن الثورة": مبادرة لتوثيق الانتفاضة من خلال الرسم. "Art of Thawra"، أو "فن الثورة"، مبادرة افتراضية أنشأتها المديرة الإبداعية اللبنانية - الكندية پاولا المنلا، إيماناً منها بـ"المواهب اللبنانية الشابة وبإبداع المواطنين اللبنانيين". تتمثل المبادرة بحساب على إنستغرام يجمع عدداً كبيراً من الأعمال الفنية التي نفذها لبنانيون، رفعوها عبر حساباتهم، وكانت الانتفاضة محورها.

وكتب سركيس نعوم: الاحتجاجات العراقية الدموية... وفساد الداخلهزّت التظاهرات الاحتجاجية الشعبية التي شهدتها، وعلى مرحلتين لا تزال ثانيتهما مستمرة، مدن جنوب العراق وعاصمته في الأسابيع القليلة الماضية النظام السياسي الذي تأسّس فيه بعد إطاحة رئيسه السابق صدام حسين ونظامه.

تقلبات مناخية حادة في لبنان لموسمي الخريف والشتاء هذه السنة. كتبت روزيت فاضل: "مناخ لبنان سيكون متقلباً، وفي شكل حاد. سنشهد فترات ماطرة بكثافة في مقابل فترات أخرى حارة نسبياً، وذلك في أوقات متقاربة بعضها عن بعض الآخر، او حتى متداخلة الى حدٍ ما". هكذا لخص مدير البحوث في المجلس الوطني للبحوث العلمية والمتخصص بالهيدرولوجيا والمناخ الدكتور أمين شعبان لـ"النهار" موسمي الخريف والشتاء 2019 - 2020.

إنجاز العهد الآسيوي والاستقبال الجماهيري... ماذا بعد؟ كتب أحمد محيي الدين: يرى الكثيرون أن قبل الرابع من تشرين الثاني 2019 غير ما بعده على صعيد كرة القدم اللبنانية، وينبغي إحداث ثورة على مستوى اللعبة الشعبية تواكب الإنجاز التاريخي الذي حققه نادي العهد بتتويجه بلقب كأس الاتحاد الآسيوي، وهو اللقب الخارجي الأول في تاريخ كرة القدم اللبنانية.


الأكثر قراءة

المشرق-العربي 11/4/2025 6:56:00 PM
شقيق الضحية: "كان زوجها يمسك دبوسا ويغزها في فمها ولسانها كي لا تتمكن من تناول الطعام".
أوروبا 11/4/2025 7:39:00 PM
يبلغ من العمر 48 عاما ويعمل في شركة LNER منذ أكثر من 20 عاما.
فوز زهران ممداني بمنصب عمدة مدينة نيويورك، ليصبح أول مسلم من جيل الألفية يتولى قيادة أكبر مدن الولايات المتحدة