الجمعة - 10 أيار 2024

إعلان

ما وراء الانتفاضة ودور جنبلاط في الجبل

مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
ما وراء الانتفاضة ودور جنبلاط في الجبل
ما وراء الانتفاضة ودور جنبلاط في الجبل
A+ A-
للجبل "خصوصيّته"، عبارة لطالما ارتبطت بكل المراحل والاستحقاقات السياسية والمجتمعية في البلاد، وهو ما ينطبق أيضاً على الانتفاضة الشعبية المولودة قبل 22 يوماً، وإن من غير مداراة مقصودة. ويكاد يكون التفصيل المستجد على دوار بعقلين برغبة الحراك في وضع "قبضة الثورة" على النصب التذكاري، التطوّر النادر الخارج عن إطار مشهدية الأسابيع الأخيرة في المنطقة التي بلغتها عاصفة الانتفاضة برياح رقيقة عكست جوّ الخصوصية. ويمكن من يراقب تحديثات مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة ببيئة الجبل، الدرزية منها على وجه الخصوص، أن يدوّن ملاحظات رئيسية، أبرزها أن هذه البيئة لم تنتفض على زعيمها وليد جنبلاط، بل دعته إلى الانتفاض، وعبّرت بوضوح عن المواقف والمطالب، التي منها ما كان يندرج في خانة المكبوتات، والمتمثّلة بضرورة أن يحتكم إلى المحاسبة الداخلية في الحزب التقدمي الاشتراكي، وأن يضرب بيد من حديد، مع التركيز على شخصيات معيّنة، سمّوها بالإسم وأبرزوها بالصورة، اضطلعت بدورٍ بارز في حقبات سابقة.ويحتّم النقل الموضوعي لهذا المشهد من دون إضافة أي مشاعر أو انتقادات، القول بأن فئة لا يستهان بها من البيئة نفسها، وجدت في الانتفاضة مناسبة للمصارحة وتفريغ الاختلاجات النفسية. ويختلف هؤلاء المنتفضون عن فئة أخرى انتفضت في الجبل - لا علاقة لها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم