"لن يخيب الأمل"، لعلّه الجوّ الآن من ساحتي الشهداء ورياض الصلح، إذا امتلأت الساحتان بالمتظاهرين المصرّين على الحضور والوجود ورفع الصوت على رغم كلّ محاولات الترهيب والتخويف والتهديد وكسر المعنويات.
الطبل والأغنيات والحماسات، هي ذاتها، لا بل باصرار أكبر على التغيير ووصول بذور الثورة إلى ثمار ناضجة، يحتاج إليها هذا الوطن، ليستحق أبناؤه الحياة.
وتشهد ساحة رياض الصلح ترداد شعارات تتعلّق بإسقاط النظام، فيما الجوّ في ساحة الشهداء تطغى عليه الأجواء الحماسية والأغنيات الثورية.









نبض