السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

تظاهرات في إدلب مناهضة للنظام وروسيا دوريّات أميركيّة - تركيّة في "المنطقة الآمنة" غداً

تظاهرات في إدلب مناهضة للنظام وروسيا دوريّات أميركيّة - تركيّة في "المنطقة الآمنة" غداً
تظاهرات في إدلب مناهضة للنظام وروسيا دوريّات أميركيّة - تركيّة في "المنطقة الآمنة" غداً
A+ A-

تجمع مئات المتظاهرين أمس في محافظة إدلب تنديداً بالنظام السوري وحليفه الروسي، اللذين شنا لأشهر عمليات قصف دامية على شمال غرب سوريا قبل إعلان هدنة.

ورفع نحو ألف متظاهر في ساحة رئيسية قرب معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، أعلام المعارضة ولافتات تدعو إلى سقوط النظام وموسكو.

وكتب في إحدى اللافتات: "الثورة فكرة والفكرة لا تموت"، في إشارة إلى حركة الإحتجاج الشعبية التي تفجرت عام 2011 وقمعت بالقوة ما أدى إلى نزاع مستمر مذذاك.

وتشهد محافظة إدلب والمناطق المجاورة لها والخاضعة لسيطرة الفصائل الجهادية وقفا للنار أعلنته موسكو في 31 آب، بعد أربعة أشهر من القصف الذي شنه النظام وحليفه الروسي، وأسفر عن مقتل أكثر من 960 مدنياً، استناداً إلى "المرصد السوري لحقوق الإنسان".

كذلك، تظاهر المئات في مركز محافظة إدلب وحملت إمرأة لافتة كتب فيها: "أوقفوا إرهاب روسيا".

ونظّمت هذه الاحتجاجات بعد أسبوع من تظاهرة مماثلة عند معبر باب الهوى الحدودي، حاول المشاركون فيها عبور الحدود إلى تركيا، مما اضطر القوات التركية الى اطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لإبعادهم.

ونشرت تركيا، الداعمة للفصائل المقاتلة، قوات في عشرات من نقاط المراقبة في شمال غرب سوريا. وهي تخشى تدفقاً جديداً للاجئين إلى حدودها في حال شن النظام هجوماً واسعاً.

وأبدى بعض المتظاهرين أسفهم لتقاعس أنقرة. وقال أبو هيثم، أحد المشاركين في التظاهرة قرب باب الهوى: "نريد من الحكومة التركية أن تفتح فقط الحدود لإخواننا الذين يعيشون تحت أشجار الزيتون"، في إشارة إلى النازحين الذين فروا من القتال ولم يجدوا مأوى إلّا في بساتين الزيتون، موضحاً أن "وضعهم محزن".

ومنذ أواخر نيسان، نزح أكثر من 400 ألف شخص بسبب أعمال العنف، كما أفادت الأمم المتحدة.

ونشرت صحيفة "الوطن" السورية القريبة من دمشق الأربعاء أن وقف النار لن يستمر إلّا ثمانية أيام.

ويسيطر الفصيل الجهادي "هيئة تحرير الشام"، تنظيم "القاعدة" سابقاً في سوريا، على محافظة إدلب ومناطق في محافظات حلب وحماه واللاذقية المجاورة لها والتي يعيش فيها نحو ثلاثة ملايين نسمة.

وفي أنقرة، نقلت وكالة "الأناضول" التركية شبه الرسمية للأنباء عن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أن هناك خططاً لتسيير دوريات برية عسكرية مشتركة للقوات التركية والأميركية في شمال شرق سوريا غداً الأحد.

ويعمل البلدان العضوان في حلف شمال الأطلسي لإنشاء ما تقول تركيا أنه "منطقة آمنة" على الحدود، وهي منطقة تسيطر على معظمها و"حدات حماية الشعب" الكردية. وسيّر البلدان دوريات مشتركة عدة بطائرات هليكوبتر فوق المنطقة.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم