الجمعة - 10 أيار 2024

إعلان

بولتون يزور لندن: لقاء مع جونسون حول "مسائل متعلّقة بالأمن، ضمنها إيران"

بولتون يزور لندن: لقاء مع جونسون حول "مسائل متعلّقة بالأمن، ضمنها إيران"
بولتون يزور لندن: لقاء مع جونسون حول "مسائل متعلّقة بالأمن، ضمنها إيران"
A+ A-

أعلن متحدث باسم الحكومة البريطانية ان رئيس الوزراء #بوريس_جونسون سيناقش الملف الإيراني، بعد ظهر الاثنين، مع مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض #جون_بولتون الذي يقوم بزيارة للندن.

وأكد أن جونسون وبولتون سيناقشان "مسائل متعلقة بالأمن، ضمنها إيران".

وبولتون هو أعلى مسؤول في الإدارة الأميركية يزور المملكة المتحدة منذ تولي جونسون رئاسة الوزراء في 24 تموز، خلفاً لتيريزا ماي.

وتأتي الزيارة في وقت تقود إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حملة "ضغوط قصوى" على إيران لدفعها إلى الحد من أنشطتها النووية والعسكرية.

وتطالب واشنطن أقرب حلفائها الأوروبيين باستبعاد شركة الاتصالات الصينية "هواوي" من مشاريعها لتطوير شبكة الجيل الخامس، أو بالحد الأدنى فرض قيود قاسية عليها.

وأفادت وسائل إعلام أميركية بأن واشنطن لا تتوقع أن تتّخذ لندن قرارا في هذا الملف خلال زيارة بولتون التي تستمر يومين.

وقال المتحدث باسم الحكومة البريطانية إن موقف لندن في الملفين "لا يزال على ما كان عليه".

وتأتي زيارة بولتون في وقت تشهد بريطانيا أزمة سياسية تتزامن مع تراجع الجنيه الاسترليني إلى أدنى مستوياته منذ سنوات، مع قرب موعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وتعهّد جونسون تحقيق #بريكست الذي أُرجئ موعده مرّتين. والمقرر أن يدخل حيّز التنفيذ في 31 تشرين الأول، وإن اقتضى ذلك الخروج من الاتحاد الأوروبي من دون اتفاق.

ويتخوّف قيّمون على الاقتصاد البريطاني والصناعات الكبرى من أن يؤدي خيار "بريكست من دون اتفاق" إلى فوضى على الحدود وخضّات مالية عالمية على المدى القريب.

ويرفض الاتحاد الأوروبي إعادة التفاوض على الاتفاق الذي أبرمته العام الماضي رئيسة الوزراء البريطانية السابقة تيريزا ماي مع بروكسيل، والذي يعتبره جونسون ومناصروه مجحفا.

ومن شأن الانفصال التام للمملكة المتحدة عن الاتحاد الأوروبي أن يسمح للندن فورا بإطلاق مفاوضات من أجل التوصل لاتفاق حول التجارة الحرة مع الولايات المتحدة.

وأعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي لطالما انتقد إدارة ماي لملف بريكست، عن دعمه لجونسون. وأكد أواخر تموز أن البلدين باشرا بالفعل محادثات تجارية.

وأثار تمسّك بريطانيا وحلفائها الأوروبيين بالاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015، غضب الولايات المتحدة التي انسحبت منه العام الماضي.

وأعلنت الحكومة البريطانية، في 5 آب، أنها ستشارك في "مهمة أمن الملاحة البحرية" إلى جانب الولايات المتحدة، من أجل حماية السفن التجارية في مضيق هرمز في الخليج.

وأرجأت بريطانيا مرارا حسم قضية مشاركة "هواوي" في تطوير شبكة اتصالات الجيل الخامس من عدمه، بسبب ضبابية ترامب في ما يتعلّق بالخطوات التي تنوي الولايات المتحدة اتّخاذها بحق شركة الاتصالات الصينية التي تقول واشنطن إنها مجبرة على التجسس لصالح بيجينغ.

وقال المتحدث باسم جونسون إن الحكومة البريطانية "لا تزال في طور تقييم تداعيات" القرار الذي اتّخذه ترامب في أيار بحظر تعامل الشركات الأميركية مع "هواوي".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم