مع تورط رئيس الجمهورية ميشال عون علنا في قضية الكمين- المؤامرة في قبرشمون ، من خلال الموقف الذي ادلى به لـ"النهار" مساء الاحد، حيث تجاوز عمل المؤسسات الأمنية المولجة التحقيق، ومعه السلطة القضائية التي ما فرغت من دراسة الملف، يكون الرئيس قد غادر مربع الموقع الذي يفترض فيه ان يلتزمه حصرا، كحكم وحكيم يجمع بين اللبنانيين ولا يفرق، ويكون فيه عنصر مصالحة، وربما "شيخ صلح" (وما العيب في ذلك) وليس عامل شقاق في ما بينهم. ما فعله الرئيس عون الذي كنا ننتظر منه ان يخلع عنه البزة المرقطة التي كان يلبسها أيام الحرب السوداء التي كان احد أطرافها البارزين، ان عاد من خلال تورطه المعلن في قضية اتخذ فيها موقع الطرف الذي يطلق النار على...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول