السبت - 11 أيار 2024

إعلان

مصالحة عشائرية في بعلبك برعاية ابرهيم: لتحقيق الأمان والأمن

المصدر: بعلبك- "النهار"
مصالحة عشائرية في بعلبك برعاية ابرهيم: لتحقيق الأمان والأمن
مصالحة عشائرية في بعلبك برعاية ابرهيم: لتحقيق الأمان والأمن
A+ A-

رعى المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى ممثّلاً بالمفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان مصالحة عائلية بين آل الصلح، وآل بقبوق، وآل شقير، وآل الطقش، وآل الفيتروني، وآل جعفر خلال احتفال أقيم في قاعة الجامعة الإسلامية في #بعلبك حضره وزير الزراعة حسن اللقيس، النواب غازي زعيتر، بكر الحجيري، علي المقداد، إبرهيم الموسوي، مدير عام الامن العام اللواء #عباس_ابرهيم، مدير الإدارة في الجيش اللبناني اللواء مالك شمص، رئيس الهيئة التنفيذية في حركة "أمل" مصطفى الفوعاني، نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد ابرهيم أمين السيد، راعي ابرشية بعلبك دير الأحمر للموارنة المطران حنا رحمة وفاعليات.

من جهته، اعتبر ابرهيم اللواء أنّ "هذه المصالحة هي في صلب الدور الوطني الذي تقوم به المديرية العامة للأمن العام، انطلاقاً من حرصها على صون الأمن الاجتماعي الذي يشكّل الركيزة الاولى للأمن الوطني، وصولاً إلى تحقيق الأمان الاجتماعي والأمني بكل مندرجاتهما، واللذين يوفّران البيئة المناسبة لبناء الإنسان في لبنان، وهذا لا يكتمل من دون وجود دولة تقوم بواجباتها كحاضنة لأبنائها في كل المناطق ومن دون استثناء".

كما شدّد على أنّ "بقاء لبنان أيقونة هذا الشرق بتنوعه الحضاري والثقافي والديني، ينبغي على الجميع الانتقال من دائرة الهويات الضيقة إلى الفضاء الوطني الجامع."، متوجّهاً بـ"الشكر الى كل من ساهم في الوصول بهذه المصالحة إلى خواتيمها وتجاوز الاعتبارات الضيقة، وتقديم الصالح اللبناني العام والخير والسلام والإلفة على كل شيء".

من جهته، شدّد قبلان أنّ "لبعلبك الهرمل، تاريخاً طويلاً من الدماء والتضحيات والجهاد والشرف، قدموه في سبيل هذا البلد وما زالوا، والمطلوب أن تكون الدولة على قدر هذا الحق، ولا يجوز أن نوظّف الدولة كضابطة عدلية في البقاع فيما نوظفها كمشروع إنماء شامل في #بيروت وباقي المناطق المحظوظة وانه على القوى السياسية، خاصة البقاعية، أن تنهض بالبقاع بكل جوانبه، لأنّ كثيراً من أزمات أجيالنا في البقاع سببها تخلي الدولة عن تنمية البقاع على رغم إصرارنا على الأمن البقاعي وضرورته، إلّا أنّ السمّ القاتل يكمن في التخلي عن دعم البقاع وتنميته، لذلك فإنّ لبنان بلا بقاع مستقر ونامٍ يعني لبنان مفتوح على كل الأزمات".

بدوره، أعاد الفوعاني "كلام الرئيس نبيه #بري بضرورة إجراء مصالحات سياسية وعائلية ضماناً للعيش الواحد الموحد وضرورة عدم استحضار لغة السلاح وتاريخ الحرب الأهلية ونزع فتيل أي تفجير"، مشدّداً على "وجوب إجراء المصالحات السياسية والعائلية ضماناً للعيش الواحد الموحد"، وطالب "بحضور الدولة بكل مؤسساتها الى هذه المنطقة لرفع الحرمان ووضع الخطط الانمائية لانه لا يمكن الاستمرار في تحقيق الامن دون انماء".

وأكد أنّه "سيتم الدفاع عن الموارد البحرية أكثر مما تم الدفاع فيه عن البرً"، لافتاً إلى أنّ "لبنان في خطر اقتصادي وفي خطر توطيني وفي خطر دائم إسرائيلي وفي عقوبات من كلّ أنحاء العالم".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم