اشترِك في نشرتنا الإخبارية
هناك عوامل تساعد في خسارة الوزن ورفع معدل التمثيل الغذائي، وكثر من الأفراد يتبعونها عن قصد أو كنمط حياة لفقدان وزنهم أو المحافظة عليه. وفي الوقت عينه، تمنع أو تحدّ بعض الأساليب الغذائية من خسارة الوزن أو الدهون في الجسم لأسباب متنوعة، شرحتها إختصاصية التغذية نورهان ناصر كالتالي:
أولاً- جودة نومك
أظهرت بعض الدراسات أنّ النوم لساعات غير كافية في الليل (أقل من خمس ساعات في الليلة) قد يؤدي مع الوقت إلى زيادة الوزن. وبالتالي، قد يؤثر الحرمان من النوم على إفراز الكورتيزول، أحد هرمونات الإجهاد والتوتر (Stress Hormone).
ثانياً- المشروبات الغنية بالسكر والسعرات الحرارية
يلجأ العديد إلى المشروبات الباردة، وخاصة خلال فصل الصيف للحصول على الانتعاش، دونَ الانتباه إلى أنّ العصائر والسموذي(Smoothies) غنية بالسعرات الحرارية. وعند شرب أكثر من كوب خلال النهار يؤدي إلى زيادة كمية السعرات الحرارية، وبالتالي زيادة الوزن. وهذا ينطبق أيضاً على القهوة التي يضاف إليها مبيضات القهوة (Coffee Creamer)والشراب (Syrup) والكريما(Whipped Cream) . كذلك، كثرة شرب الكحول قد تؤدي إلى زيادة الوزن، إذ أن غراماً واحداً من الكحول يوازي 7 وحدات حرارية.
ثالثاً- عدم شرب كميات كافية من الماء
يمكن أن يساعد تناول كوبين إلى ستة أكواب من الماء في اليوم على خسارة الوزن. إذ أن الماء لا يحتوي على سعرات حرارية، لذا، فهو يروي عطشك دون زيادة الوزن. وعندما تشرب كمية كافية من الماء، قد تقل احتمالية تناول المشروبات الغازية أو العصائر أو مشروبات القهوة المليئة بالسكر التي تؤدي إلى زيادة الوزن بشكل كبير.
رابعاً- مكافأة نفسك بعد التمارين الرياضية بالطعام
بعد القيام ببعض التمارين الرياضية يشعر البعض بالفخر والنشاط، وكمكافأة يتجهون إلى تناول وجبة كبيرة غنية بالدهون والسعرات الحرارية، تفقدهم نتيجة المجود الذي بذلوه في التمرين. كذلك، احذر من المشروبات الرياضية عالية السكر وألواح الطاقة (Energy Bars) أيضًا.
خامساً- التوتر
عند التوتر، يلجأ الكثير منا إلى "الأطعمة المريحة"(Comfort Food) التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والدهون. ونبتعد عن ممارسة الرياضة لشعورنا بالتعب والخمول. هذه الأسباب مجتمعة تؤدي إلى زيادة الوزن.
إذاً، إنّ الحمية الغذائية ليست حلاً طويل الأمد. إذا كان هدفك هو إنقاص الوزن وعدم اكتسابه من جديد. لذا، ركز على تبني عادات نمط الحياة الصحية التي يمكن الاستمرار بها. كذلك، ضع توقعات واقعية عندما يتعلق الأمر بفقدان الوزن. كما ضع في اعتبارك أن فقدان الوزن يستغرق وقتاً، وركز على تطوير نظام مخصص لك لخسارة الوزن بناء على احتياجاتك، لأنّ النظام الذي نجح مع أحد الأقارب أو أفراد العائلة قد لا يكون النظام المناسب لك.
