"صورة لانتشار القوات المصريّة على الحدود مع غزة"؟ إليكم الحقيقة FactCheck#
"النّهار" دقّقت من أجلكم
انتشرت الصورة بكثافة في وسائل التواصل الاجتماعي، مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل او تصحيح): "لأول مرة في سيناء تصل قوات التدخل السريع المصرية وتنتشر على طول الشريط الحدودي مع غزة وإسرائيل، وقبائل سيناء تحشد قواتها وتهدد بإقتحام الحدود اذا قرر جيش الإحتلال إقتحام رفح". وقد اضيف اليها هاشتاغ #رفح_خط_أحمر.
لأول مرة في سيناء تصل قوات التدخل السريع المصرية وتنتشر على طول الشريط الحدودي مع غزة وإسرائيل، وقبائل سيناء تحشد قواتها وتهدد بإقتحام الحدود اذا قرر جيش الإحتلال إقتحام رفح. #رفح_خط_احمر pic.twitter.com/vB6ZpESprk
— مصطفى الرنتيسي (@Gazam72) February 11, 2024
لأول مرة في سيناء تصل قوات التدخل السريع المصرية وتنتشر على طول الشريط الحدودي مع غزة وإسرائيل، وقبائل سيناء تحشد قواتها وتهدد بإقتحام الحدود اذا قرر جيش الإحتلال إقتحام رفح. #رفح_خط_احمر pic.twitter.com/Z2cHfIyq83
— عبدالله الشرأفي Abdullah Al-Sharafi (@abdallhgm11223) February 11, 2024
لأول مرة في سيناء تصل قوات التدخل السريع المصرية وتنتشر على طول الشريط الحدودي مع غزة وإسرائيل، وقبائل سيناء تحشد قواتها وتهدد بإقتحام الحدود اذا قرر جيش الإحتلال إقتحام رفح.
— سونيا الصالح(𐩯𐩥𐩬𐩺𐩱𐩮𐩱𐩡𐩢 𐩽 𐩲𐩡𐩺) (@Swnyasalh55555) February 11, 2024
.#رفح_خط_احمر pic.twitter.com/UpccZF7PT4
إلّا أنّ الصورة المتناقلة لا علاقة لها بكل هذه التطورات، وفقاً لما يتوصل إليه تقصي حقيقتها.
فالبحث عنها يوصلنا إلى خيوط (هنا، هنا، هنا...) تقودنا الى مصدرها الأصلي، وكالة الأنباء السعودية (واس)، التي نشرتها مع لقطات أخرى في حسابها في اكس، في 4 آذار 2016 (هنا)، مع شرح انها التقطت خلال "التمرين العسكري رعد الشمال".
لقطات من التمرين العسكري #رعد_الشمال .#واس pic.twitter.com/kpolJxx5ZH
— واس الأخبار الملكية (@spagov) March 4, 2016
وأفادت بأن المناورات تأتي "في ظل تنامي التهديدات الإرهابية وما تشهده المنطقة من عدم استقرار سياسي وأمني"، مشيرة الى أن الدول المشاركة ترغب "في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة".
وذكر الإعلام الرسمي السعودي عند إعلان المناورات أنها "رسالة واضحة إلى أن المملكة وأشقاءها وإخوانها وأصدقاءها من الدول المشاركة تقف صفاً واحداً لمواجهة كل التحديات والحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة (...) والحفاظ على أمن وسلم المنطقة والعالم" (هنا، هنا، هنا، هنا، هنا، هنا...).
نبض