15-09-2021 | 16:41

"في ماليزيا أخرجوه من قبره بعد 10سنوات على دفنه وكانت جثته سليمة"؟ إليكم الحقيقة FactCheck#

"في ماليزيا أخرجوه من قبره بعد 10سنوات على دفنه وكانت جثته سليمة"؟ إليكم الحقيقة FactCheck#
Smaller Bigger
يتداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي حول العالم، بلغات عدّة، مقطع فيديو يدعي ناشروه أنّه "لجثّة شخص ماليزيّ توفي قبل عشر سنوات، وهي ما زالت سليمة". إلا أنّ الجثّة تعود لسجين إندونيسي مدان بتهمة الإرهاب، توفي في مستشفى إندونيسي في تموز 2018، إثر إصابته بمرض. وقد التقط الفيديو المتداول بعيد وفاته.
 
يصوّر المقطع أشخاصاً يزيلون كفناً فتظهر الجثة سليمة. وقيل في التعليق المرفق إن "الجثة تعود لماليزيّ توفي قبل عشر سنوات وبقيت جثته سليمة".
 
سجين إندونيسي
إلا أن هذا الادعاء خاطئ. 

فالجثة الظاهرة في الفيديو تعود لسجين إندونيسي يدعى ياسر بن ثامرين توفي في مستشفى إندونيسي في 17 تموز 2018، إثر إصابته بمرض في السجن.

ونشرت الشرطة الإندونيسية، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، في 24 تموز 2018 المقطع نفسه رداً على ادعاءات باللغة الإندونيسية، بأن الجثة تعود لإمام سامودرا، ولم تتحلّل بعد عشر سنوات، قائلةً إن هذه المعلومات كاذبة.
 
وجاء في تعليق الشرطة أنّ الجثة تعود "لإرهابيّ كان في سجن غونونغ سيندور، غرب جاوة، وقد توفي إثر إصابته بمرض في المستشفى في 17 تموز 2018".

وكان المتحدّث باسم الشرطة الإندونيسية قد أصدر بياناً مكتوباً في 23 تموز 2018 وردّ فيه أنّ "الفيديو يعود للسجين ياسر بن ثامرين".

وفي تشرين الثاني2017، نشرت قناة "سي إن إن إندونيسيا" تقريراً عن توقيف ياسر بن ثامرين لتورطه بإطلاق النار على شرطيين".
 
خدمة تقصي صحة الأخبار، وكالة فرانس برس 

الأكثر قراءة

المشرق-العربي 12/11/2025 6:15:00 AM
قذائف المزّة والعمليتان اللتان لم يفصل بينهما شهر تحمل رسائل تحذيرية إلى الشرع وحكومته، والرسالة الأبرز مفادها أن القصر الرئاسي تحت مرمى الصواريخ.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:25:00 AM
إنّها المرة الأولى التي تتهم المنظمة "حماس" وفصائل أخرى بارتكاب جرائم ضد الانسانية.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:10:00 PM
شدد على ضرورة منح المحافظة حكماً ذاتياً داخلياً أو نوعاً من الإدارة الذاتية ضمن سوريا كوسيلة لحماية الأقليات وحقوقها.
اقتصاد وأعمال 12/11/2025 10:44:00 AM
تكمن أهمية هذا المشروع في أنه يحاول الموازنة بين 3 عوامل متناقضة: حاجات المودعين لاستعادة ودائعهم بالدولار الحقيقي، قدرة الدولة والمصارف على التمويل، وضبط الفجوة المالية الهائلة التي تستنزف الاقتصاد