الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

"دماء شباب طرابلس ليست رخيصة"... عودة المحتجين إلى السرايا وأعمال شغب (صور)

المصدر: طرابلس- "النهار"
إطلاق قنابل مسيلة للدموع أمام سرايا طرابلس (مارك فياض).
إطلاق قنابل مسيلة للدموع أمام سرايا طرابلس (مارك فياض).
A+ A-
عاد المحتجون مجدّداً الى أمام سرايا طرابلس، حيث قاموا برمي الحجارة باتّجاهها، على وقع الاحتجاجات التي تشهدها المدينة.

وقامت القوى الأمنية بالقاء قنابل مسيّلة للدموع باتجاه مداخل السرايا لإبعاد المتظاهرين. وكذلك دخلت ملالات الجيش إلى ساحة النور.

وتشهد شوارع المدينة حالة غضب بين الشبّان والمحتجين بعد وفاة الشاب عمر طيبا خلال الأحداث التي حصلت ليل أمس بين محتجين والقوى الأمنية.
 
الصور التالية للزميل المصوّر مارك فياض.
 
وكان مئات من المحتجين قد توجّهوا، عقب تشييع الشاب عمر طيبا في باب التبانة، إلى ساحة عبد الحميد كرامي وأطلقوا هتافات منددة بالسياسيين.

كما أطلقوا هتافات تطالب كرامي بالاستقالة، مؤكدين أنّ "دماء شباب طرابلس ليست رخيصة ولن تذهب سدى".
 
‏وأقدم المحتجون على تكسير كاميرات المراقبة أمام مدخل المبنى الذي يقطنه النائب سمير الجسر في طرابلس.

ورموا النفايات في الطريق أمام منزل النائب محمد كبارة قبل أن يضرموا النار في المستوعبات، ضمن أعمال شغل متنقّلة في الأحياء.
 
وقطعوا الطريق التي تربط ساحة عبد الحميد كرامي بالسرايا بمستوعبات النفايات، في حين عمد البعض إلى رشق الحجارة على مبنى السرايا.

وانطلقت مسيرة من المحتجين نحو منازل السياسيين في المدينة وواكبتها آليات الجيش الذي يحاول عناصره منع حصول أعمال شغب.

وكذلك، قُطع اوتوستراد البداوي بالاتجاهين من قبل المحتجين، فيما لا تزال الطريق البحرية سالكة، وقُطِع الطريق عند مفرق المنكوبين باتجاه عكار.
 
وشيّعت الأحياء الشعبية في باب التبانه ومدينة طرابلس الشاب عمر طيبا الذي سقط خلال المواجهات مع قوى الأمن أمس عند ساحة النور في طرابلس.

ونقل الجثمان من منزله في باب التبانه إلى مسجد الغرباء، حيث صُلّي عليه وسط حضور شعبي كبير ليوارى الثرى في جبانة باب التبانه.

وترافق التشييع مع صرخات الغضب وترداد شعارات الثورة.
 
الصور التالية للزميل المصوّر مارك فياض.
 
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم