السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

"حركة أمل": كلّ مماطلة وفرض شروط في تشكيل الحكومة هو جريمة بحقّ كل اللبنانيين

المصدر: "النهار"
"حركة أمل".
"حركة أمل".
A+ A-
شدّدت "حركة أمل" خلال اجتماعها الدوري عل أنّ "كلّ تأخير ومماطلة وفرض شروط قديمة متجدّدة على طريق تشكيل الحكومة هو جريمة بحقّ كلّ اللبنانيين". كما دانت "استباحة العدو الإسرائيلي للأجواء اللبنانية واستخدام سماء لبنان منصة لاعتداء مزدوج على لبنان والشقيقة سوريا".
 
كما توقّف المكتب السياسي لـ"حركة أمل" أمام "حالة التخبّط العشوائي في أداء المؤسّسات والمواقع الرسمية المختلفة في تصريف شؤون البلاد والعجز المتمادي في إيجاد الحلول واتخاذ القرارات غير المدروسة تحت عنوان (الموقت)، وكأن حلّ المشكلات والأزمات التي يعاني منها لبنان يكفيه العلاج بالمسكنات الموضعية، ورميه من قبل أعلى هيئات القرار التنفيذي على المؤسّسات الأخرى التي قامت تشريعاً وقوننةً بإنجاز ما عليها في هذه الظروف الصعبة من قوانين إصلاحية ليس آخرها البطاقة التمويلية المقرّة في 30 حزيران الماضي".
 
واعتبرت الحركة أنّه "ما زال التلكؤ في القيام بالإجراءات التنفيذية سيّد الموقف، وعليه إن كلّ تأخير ومماطلة وفرض شروط قديمة متجدّدة على طريق تشكيل الحكومة هو جريمة بحقّ كل اللبنانيين الذين يعانون من تراكم الأزمات المعيشية والحياتية وهو فعل بحال استمراره يهدّد ما تبقى من فرص للخروج من المأزق".
 
ورأت أنّ "استقالة مؤسّسات الرقابة والمحاسبة الرسمية من متابعة قضايا المواطنين وضرب محتكري السلع الحياتية الاستراتيجية من محروقات ودواء وخبز ودولار ومواد غذائية، عدا عن متابعة جودة السلع ونوعيتها ومدة صلاحيتها، كلّ هذا الغياب للمؤسّسات المعنية هو تواطؤ مشبوه يضع القائمين عليه في دائرة المساءلة والمعاقبة".
 
كما دعت إلى "الإقلاع عن سياسات الترقيع ووقف المغامرات والمناورات التي باتت مكشوفة للداخل والخارج، والإسراع في وضع خطة طوارئ صحية واجتماعية والغاء كارتيلات الاحتكار على أنواعه وخلفياته ممّا يسهم في تخفيف معاناة الناس وتمكينهم من تأمين أبسط حاجاتهم اليومية وإعطائهم جرعة أمل بالغد، بدلاً من صمّ الآذان عن صرخاتهم وأوجاعهم".
 
من جهة ثانية، دانت "حركة أمل" استباحة العدو الإسرائيلي للأجواء اللبنانية وتعطيل الملاحة الجوّية المدنية واستخدام سماء لبنان منصة لاعتداء مزدوج على لبنان والشقيقة سوريا"، مشدّدةً على "ضرورة تفعيل الشكوى إلى مجلس الأمن الدولي ومتابعتها في شتى المحافل الدولية هي أقل الواجب، وأنّ الرد يكون بالجهوزية الكاملة لمواجهة الإعتداءات بكل الوسائل المتاحة، خصوصاً أنّ العدو الصهيوني يستمر بالعربدة وانتهاك كلّ الأعراف الإنسانية والقانونية والدولية".
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم