بالصور- لقاء جنبلاط وميقاتي

19-10-2021 | 19:03 المصدر: "النهار"

شارك على
fb
tw
whatsapp
telegram
messenger
linkedIn

رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس الحزب التقدّمي الاشتراكي وليد جنبلاط (نبيل إسماعيل).

A+ A-

استقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي رئيس الحزب التقدّمي الاشتراكي وليد جنبلاط في دارته ببيروت، على رأس وفد ضمّ رئيس كتلة "اللقاء الديموقراطي" تيمور جنبلاط، وزير التربية عباس الحلبي والنائب وائل أبو فاعور.

وأشار جنبلاط إلى أنه "بالأمس لم يكن مرتاحاً"، مضيفاً: "صدرت عنّي هفوتان، الأولى أنّ هناك شهيداً واحداً والصحيح هناك ستة شهداء، والهفوة الثانية اتهامي لبعض الدول العربية بالمساهمة بالمؤامرة، يبدو أنّ ليس من دول عربية".

من جهة ثانية، أكّد جنبلاط أنه ناقش وميقاتي "أموراً مهمة ألخّصها من وجهة نظري بأنّ عين الرمانة والشياح بحاجة إلى مصالحة حقيقية، هم ليسوا بحاجة إلى حمايات من هناك أو هناك، يجب أن يكون هناك مصالحة كما فعلنا نحن في الجبل، من خلال لجان مصالحة في كل قرية وكل حي، حتى لا نعود إلى التوتّر أو إلى أجواء العامين 1975 - 1976".

وأضاف: "هناك ضرورة للتحقيق في موضوع القناصين لأننا نعيش اليوم مع القناصين المتجولين، وهذا خطير جدّاً على أمن الوطن وليس فقط أمن الطيونة، لذلك نعوّل كثيراً على موضوع التحقيق من قبل السلطات المختصة من أجل ردع كلّ هذا الأمر. كما التقيت مع الرئيس ميقاتي من خلال التجربة والخبرة وتوارد الأفكار عطفاً على كلام سمعناه بالأمس لا أذكر من قاله، ففي العام 1975 صدرت نظرية من الحركة الوطنية التي كان يرأسها كمال جنبلاط، وقد تبنّى هذه النظرية وهي عزل (الكتائب) الأمر الذي أعطى آنذاك دفعاً كبيراً لليمين اللبناني ولـ(الكتائب)، فكنّا بشيء وأصبحنا بشيء آخر. صحيح أنّ اليمين اللبناني كان يعتبر أنّ الفلسطينيّ غريب وهذا خطأ، فالفلسطينيّ عربيّ لجأ إلينا بعد هزيمة 1948. لقد خرج الفلسطينيّ المسلّح من لبنان بعد غزو إسرائيليّ في العام 1982 ودمار هائل لبيروت والجنوب وكل المناطق".

وتابع: "اليوم وعطفاً على عزل (الكتائب) لا نستطيع أن نطالب بعزل شريحة كبيرة من الشعب اللبناني أو عزل الشيعة، علينا الانتباه ولدينا الوقت المناسب، مع الرئيس ميقاتي ورئيس الجمهورية والرئيس نبيه بري لدراسة خطة أو استراتيجية دفاعية، للقيام بعملية تحديث مفيدة".

وحول حملة شُنّت بالأمس حول عزل حزب "القوات اللبنانية" أجاب: "هذا ما قصدته ولا يمكن أن نصل إلى أيّ مكان بالعصي، أنا أقوم بواجباتي كمواطن عاديّ"، مشيراً إلى أنّ جولته قد تشمل رئيس الجمهورية.