الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الولايات المتحدة والهند واليابان وأوستراليا تطالب بعودة "عاجلة" للديموقراطية في بورما

المصدر: أ ف ب
عناصر من الشرطة توقفوا بالقرب من دير بوذي حيث لجأ مؤيدون للجيش بعد اشتباكات مع السكان المحليين في يانغون (18 شباط 2021، أ ف ب).
عناصر من الشرطة توقفوا بالقرب من دير بوذي حيث لجأ مؤيدون للجيش بعد اشتباكات مع السكان المحليين في يانغون (18 شباط 2021، أ ف ب).
A+ A-
أعلنت واشنطن أنّ وزراء خارجية كلّ من الولايات المتحدة والهند واليابان وأوستراليا دعوا إثر مباحثات رباعية الخميس إلى عودة "عاجلة" للديموقراطية في بورما.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس في بيان إنّه خلال هذا الاجتماع الأول للتحالف الرباعي "كواد" ناقش وزير الخارجية أنتوني بلينكن مع نظرائه في الدول الثلاث "الحاجة الملحّة لإعادة إرساء الحكومة المنتخبة ديموقراطياً في بورما".

وأضاف البيان الذي تجنّب ذكر الصين بالاسم أنّ بلينكن شدّد أيضاً على ضرورة "إيلاء الأولوية لتعزيز الديموقراطية في المنطقة الأوسع".

من جهتها، قالت اليابان إنّ وزير خارجيتها توشيميتسو موتيغي "حضّ الجيش البورمي على التوقف فوراً عن التصدّي بعنف للمدنيين" الذين يتظاهرون ضد الانقلاب العسكري ويطالبون بالإفراج عن أونغ سان سو تشي التي أطاحها الجيش في الأول من شباط.

أما الهند التي نأت بنفسها عن الجهود الغربية الرامية لفرض عقوبات جديدة على بورما فأتى بيانها بشأن الاجتماع الرباعي أكثر حذراً إذ قالت إنّ وزير خارجيتها سوبراهمانيام جايشانكار شدّد على ضرورة "احترام دولة القانون والانتقال الديموقراطي".

واتّفقت الدول الأربع خلال المباحثات على أن يتكرّر هذا الاجتماع مرّة في السنة على الأقلّ.

وكان وزراء خارجية هذه الدول الأربع أجروا مباحثات في تشرين الأول/أكتوبر دعا خلالها وزير الخارجية الأميركي في حينه مايك بومبيو إلى تحالف لإنهاء "الاستغلال والفساد والإكراه" الذي تمارسه على حدّ قوله الصين في المنطقة.

وفي اجتماعهم الخميس ناقش الوزراء الأربعة سبل مكافحة جائحة كوفيد-19 والتغيّر المناخي.

وتمّ إطلاق "الحوار الأمني الرباعي" عام 2007، وتعود الفكرة الى رئيس وزراء اليابان السابق شينزو آبي الذي يعتبر من الصقور وكان متحمساً لإيجاد شركاء من أجل إقامة توازن مع الصين الصاعدة بقوة.

وفي حين أنّ أوستراليا والهند كانتا حذرتين في البداية حيال استعداء الصين، إلا أنّ صيغة الرباعي توسّعت في السنوات الأخيرة مع تدهور علاقات البلدين مع بكين.

وأجرت دول "كواد" أربع مناورات بحرية في تشرين الثاني في خليج البنغال وبحر العرب، حيث شاركت أوستراليا للمرة الأولى منذ أكثر من عقد.

وأصرّت الهند تاريخياً على عدم الانحياز في سياستها الخارجية، لكنّ التوترات تصاعدت منذ العام الماضي عندما أدّت مواجهات عسكرية مع الصين في جبال الهيمالايا الى مقتل 20 جندياً هندياً على الأقلّ إضافة إلى عدد غير معروف من الجنود الصينيين.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم