السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

"العودة تبشّر بالخير".... بخاري زار دار الفتوى و"الشيعي الأعلى" ودار الطائفة الدرزية (صور)

المصدر: "النهار"
المفتي دريان استقبل بخاري في دار الفتوى (حسام شبارو).
المفتي دريان استقبل بخاري في دار الفتوى (حسام شبارو).
A+ A-
زار السفير السعودي في لبنان وليد بخاري دار الفتوى اللبنانية للقاء المفتي عبداللطيف دريان، بعد مائدة إفطار جمعتهما بالأمس في السفارة السعودية.
 
وفي السياق، أبدى دريان ارتياحه واللبنانيين لـ"عودة الديبلوماسية الخليجية إلى لبنان وفي مقدمها سفيرا المملكة العربية السعودية ودولة الكويت".

وأكد أن "العودة تبشّر بالخير القادم على لبنان رغم كل الظروف التي يمر بها وبمستقبل واعد للبنانيين الذين يعيشون في أزمات صعبة للغاية"، قائلاً:" بعد كل أزمة انفراج بإذن الله وعليه الاتكال".
 
وشدد على "أهمية المحافظة والحرص على العلاقة المميزة مع دول مجلس التعاون الخليجي وفي مقدمها المملكة العربية السعودية".
 
وردّ السفير بخاري بـ"تحية محبة وتعاون"، وقال: "نتوسم خيراً للبنان وللبنانيين".
 
إلى ذلك، قدّم السفير للمفتي دريان 30 ألف مصحف بتصرف دار الفتوى عبارة عن هبة مقدمة من المملكة العربية السعودية الملك سلمان بن عبد العزيز لتوزيعها على المساجد ومراكز حفظ القرآن الكريم في لبنان.
 
وأعلن السفير بخاري عن اطلاق جائزة القرآن الكريم السنوية بعنوان "اقرأ" التي تقيمها السفارة السعودية لدى لبنان في شهر رمضان المبارك من كل عام برعاية مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان على أن يتم توزيع جوائز مالية للفائزين في حفل يقام أواخر الشهر في دار الفتوى.

كما زار بخاري المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى.
 
واستقبل شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز في لبنان، الشيخ سامي أبي المنى بخاري، حيث كان اللقاء مناسبة لعرض التطورات السياسية في لبنان والمنطقة وفق ما وزعت السفرة السعودية في بيروت.
 
وأفاد بيان لمشيخة العقل، أن "اللقاء كان مناسبة لعرض التطورات السياسية في لبنان والمنطقة، قدم خلاله سماحة الشيخ أبي المنى التهنئة للسفير بخاري بعودته إلى لبنان ومتابعة نشاطه الديبلوماسي في سبيل تعزيز علاقات الصداقة بين البلدين وتوطيد الروابط الأخوية العريقة بين طائفة الموحدين الدروز والمملكة العربية السعودية على مر التاريخ، محملاً إياه التحيات إلى الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان والتقدير البالغ للمملكة التي وقفت دائماً إلى جانب لبنان أبان المحن والمراحل الصعبة العديدة التي مر بها".
 
ولفت البيان إلى أن "سماحته أمل أن يسعى المسؤولون في لبنان من أجل التفاهم الدائم على كل ما يخدم مصلحة البلدين الشقيقين، باعتبار ما يجمع بلدينا من ثقافة وحضارة وإرث تاريخي جعل من انتمائنا للعروبة خياراً ثابتاً ماضياً وحاضراً وأي اعتبارات أخرى لن تبدل من تلك الهوية مستقبلاً. وإننا ككل الشعوب التي تتوق إلى السلام الدائم والاستقرار العام وتنبذ كل أشكال النزاعات ولغة الحروب والعنف حفاظاً على التراث المشترك في العالمين العربي والإسلامي".
 
 
الصور للزميل حسام شبارو.
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم