الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

بالصور والفيديو- مواجهات عنيفة في محيط المجلس... أعمال شغب وإطلاق كثيف للقنابل المسيّلة

المصدر: "النهار"
وسط بيروت ساحة معركة (مارك فياض).
وسط بيروت ساحة معركة (مارك فياض).
A+ A-
المشهد في محيط مجلس النواب أشبه بساحة معركة حقيقية، تُعيد إلى الأذهان مشاهد مواجهات ليالي تظاهرات 17 تشرين. فبعد توجّه المتظاهرين من محيط المرفأ إلى ساحة الشهداء، ومع ازدياد أعدادهم وتوجُه مجموعات منهم إلى محيط بوابة مجلس النواب، بدأت المواجهات مع القوى الأمنية.
المتظاهرون رموا الحجارة باتجاه القوى الأمنية التي أطلقت وابلاً من القنابل المسيلة للدموع، لكن المجموعات لم تتراجع بسهولة وحصلت عمليات كر وفر طويلة. ومع بدء حلول الظلام، واستمرار عدد من المحتجين في المواجهة مع حرس مجلس النواب والقوى الأمنية، اتخذ القرار الأمني بالانقضاض على كل الحشد الذي ملأ ساحة الشهداء. تقدمت عناصر من الجيش وشكلت حاجزاً أمام مبنى "النهار"، في حين أخلى المحتجون الطريق من "النهار" الى بوابة المجلس. ومع تكثيف إطلاق القنابل المسيّلة للدموع في اتجاه الصيفي، تفرّق الحشد الذي يمكن القول أن شارع الثورة لم ينجح في حشده منذ أشهر.

واحتدمت المواجهات بين القوى الأمنية وحشد كبير من المتظاهرين مع نجاح عدد من الشبّان بإحداث ثغرة عند إحدى النقاط المؤدية إلى مجلس النواب، وسط غزارة من القنابلي المسيّلة للدموع التي تُلقى نحوهم.

وعمد المتظاهرون إلى إزالة حاجز حدادي مؤدٍ نحو المجلس، مع استمرار رشق القوى الأمنية بالحجارة بكثافة، ومحاولات عدّة لإزالة الأسلاك الشائكة المثبّتة فوق بوابة الحديد المحاذية لبلدية بيروت، في حين تسلّق أحد الشبان بوابة الحديد في محاولة للعبور إلى الجهة الأخرى.
 
ومع اشتداد المواجهات، ألقى متظاهرون قنابل المولوتوف نحو إحدى النقاط المؤدية إلى مجلس النواب، ومواجهات حادّة ومباشرة مع القوى الأمنية

وتقدّمت آليات مكافحة الشغب نحو مبنى "النهار" لتفريق المتظاهرين، تزامناً مع إلقاء كثيف للقنابل المسيّلة نحو الصيفي.

كما انتشر الجيش ينتشر أمام مبنى "النهار" وسط تراجع المتظاهرين، ومؤازرة أمنية من مكافحة الشغب.

 
 
 
 
 
وتُلقي القوى الأمنية القنابل المسيّلة للدموع بكثفة باتجاه المتظاهرين في محيط المجلس لتفريقهم.

ووصلت قوّة كبيرة من مكافحة الشغب إلى المكان، وعمدت إلى إطلاق خراطيم المياه نحو المتظاهرين لتفريقهم. ويستمر الشبّان برشق القوى الأمنية بالحجارة بكثافة.

من جهتها، في ظلّ احتدام المواجهات في محيط المجلس وتحوّل شارع بلدية بيروت إلى ساحة معركة، و"أمام ارتفاع وتيرة اعمال الشغب والاعتداءات المتكرّرة على عناصرها وإصابة عدد منهم"، طلبت #قوى الأمن من "المتظاهرين السلميين، حفاظاً على سلامتهم، الخروج فوراً من الاماكن التي تحصل فيها الاعتداءات، وبخاصة الاعتداءات التي تحصل في محيط فندق لو غراي".

كما أعلنت قوى الأمن، عبر حسابها في "تويتر"، أنّه "في ظل التعديات المتكررة على العناصر، سنلجأ إلى استخدام الوسائل المشروعة والمتناسبة وفقاً للقوانين المرعيّة الإجراء بحق المتظاهرين غير السلميين".

ونفت "نفياً قاطعاً ما يتم تداوله عبر بعض وسائل الإعلام عن إستخدامها للرصاص المطاطي أو أي رصاص من نوع آخر لتفريق المتظاهرين".

وأفاد مراسل "النهار" في محيط المجلس عن إطلاق القوى الأمنية المزيد من القنابل المسيّلة للدموع باتجاه المتظاهرين مع استمرار احتدام المواجهات.

من جهته، وأفاد الصليب الأحمر، عبر حسابه في "تويتر"، عن نقل 6 جرحى من وسط بيروت، و3 من الجميزة، وإسعاف 45 مصاباً في المكان.
 
 
 
 
 
 
 





الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم