عدم تحمل اللاكتوز: الأسباب والعلاج!

 يعاني المصابون بمرض عدم تحمّل اللاكتوز من مشكلة هضم السكّر الموجود في الحليب بشكل كامل. وتختلف شدّة أعراض حساسية اللاكتوز باختلاف الكمّية التي يتحمّلها الفرد، وما يرافقها من الكمّية المتناولة وحجم الوجبة ومحتواها من الدّهون.

انطلاقاً من هذه النقطة، شرحت اختصاصية التغذية رشا مكّي أهمّ المعلومات الغذائية عن عدم تحمّل اللاكتوز.

أولاً- أعراض الحالة الصحية

• _ ألم المعدة و الانتفاخ.
• _ الإسهال.
• _ الصداع.
• _ التعب و فقدان التركيز.
• _ آلام العضلات والمفاصل.
•  

ثانياً- استشارة المختصّ

إذا كنت تُصاب بصورة متكرّرة بالأعراض التي تمّ ذكرها سابقاً، وتحديداً بعد تناول منتجات الألبان، فبإمكانك طلب استشارة الطبيب أو خبير التغذية لمساعدتك على تحديد المشكلة والتأكد من حصولك على كمية كافية من الكالسيوم.

ثالثًا- عوامل الخطر

تشمل عوامل الخطر، التي تزيد من الإصابة بعدم تحمّل اللاكتوز: 

_ ظهور عدم تحمل اللاكتوز في مرحلة البلوغ (في العادة). ولا يشمل الأطفال الصغار.

_ احتمال أن يكون لدى المولودين قبل أوانهم مستويات منخفضة من اللاكتاز، لأن الأمعاء الدقيقة لا تنتج هذه المادة حتى أواخر الثلث الثالث من الحمل.

_ وجود مشكلات في الأمعاء الدقيقة.

_ تلقّي الشخص علاج إشعاعيّاً للسرطان في المعدة أو مصاباً بمضاعفات معويّة من المعالجة الكيميائيّة.

رابعاً- العلاج الغذائيّ المناسب لهذه الحالة

يتمثل العلاج الغذائي لحالة عدم تحمّل اللاكتوز بخطوات صحيّة، منها:

 _ اتّباع نظام غذائيّ خالٍ من اللاكتوز لفترة زمنيّة معيّنة (الحليب، اللبنة، والجبنة).

_ تناول مكمّلات الأنزيم: لأن الأشخاص الذين يعانون من حساسية اللاكتوز يعانون نقصاً في أنزيم اللاكتايز في الجسم. لذلك، يُساعد تناول مكمّلات الأنزيم على هضم اللاكتوز.

_ تناول مكمّلات غذائية: فيتامين "د" والكالسيوم. وذلك لأنّ من الممكن أن يحدث نقص في الجسم نتيحة التوقف عن تناول مشتقّات الحليب.

_ تناول اللبن لاحتوائه على البروبيوتيك، وهي بكتيريا نافعة للأمعاء، إذ تحوّل كمّية من اللاكتوز إلى حمض اللاكتيك، وتساعد على هضم اللاكتوز. لذلك، يعدّ اللبن خياراً مناسباً جداً للأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة الصحية.