اشترِك في نشرتنا الإخبارية
في حفل MET، لم تخفِ العارضة أجزاء جسدها المصابة بمرض الصدفيّة. تصرّف إيجابي رحبّ به معجبو العارضة البريطانيّة.
لم تمر كارا ديليفين مرور الكرام في حفل Met Gala هذا العام. ظهرت على السجادة الحمراء بصدر عارٍ مغطى بالكامل بطلاء ذهبي. تعمّدت البريطانية الكشفت عن وشومها، وكذلك عن بقع الصدفية على جسدها. استحوذت لوحة الجسد المتلألئة التي ظهرت فيها في هذا الحدث على الكثير من الاهتمام لدرجة أنها طغت على التقشير الأحمر، الموجود على مرفقيها. حتى إنّ معجبيها أشادوا بهذا التحيّز الإيجابي للجسم على الشبكات الاجتماعية.
كارا ديليفين تتباهى بعلامات الصدفية في Met Gala في مدينة نيويورك في 2 أيّار 2022.
وكتب أحدهم على تويتر: "تُظهر كارا ديليفين للأشخاص المصابين بالصدفية بأنه لا يوجد ما يخجلون منه". "أنا أحبها، كارا ديليفين جميلة ولا تخفي الصدفية لديها. لا ينبغي أن يدفعنا هذا المرض إلى الاختباء أو الخجل". أضاف آخر. حتى إنّ شجاعتها كانت مصدر إلهام لأشخاص آخرين: "إذا تمكنت كارا ديليفين من السير على السجادة الحمراء أمام الملايين واستعرضت انتشار الصدفية على جسدها، فعندئذ يمكنني الذهاب إلى بلدتي الصغيرة وإظهار ندوب مرض الذئبة. نحن دائماً جميلان معاً" يمكننا القراءة مرّة أخرى على المنصة.
"يرتدى الناس القفازات ولا يرغبون في لمسي"
هذا ليس سبقاً صحفياً. كانت كارا ديليفين قد أسرّت بصراحةً عن هذا المرض الجلدي المزمن، وكشفت أن الضغط ووطأة الإجهاد اللذين عانت منهما في عروض الأزياء قد تسببا لها في حدوث هذه الالتهابات. وكشفت في صحيفة تايمز البريطانية اليومية في عام 2015: "لم أعد أعمل في مجال الموضة منذ أن أصبت بالصدفية". "كان الناس يرتدون القفازات ولا يلمسونني لأنهم كانوا يعتقدون أنه مرض الجذام، أو شيء من هذا القبيل".
الممثلة والعارضة البالغة من العمر 29 عامًا، والتي عادت منذ ذلك الحين إلى عروض الأزياء، ليست أول المشاهير الذين تحدثوا عن هذا الموضوع. سيندي لوبير، كريس جينر، أو حتى كيم كارداشيان، اللواتي يعانين أيضًا من الصدفية، تحدّثن بدورهنّ في وسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية عن آثار هذا المرض.
