الإثنين - 17 حزيران 2024

إعلان

بالصور- أسود وقردة وببغاوات... حظيرة موقّتة لعشرات الحيوانات في خان يونس بعد إنقاذها من رفح

المصدر: "أ ف ب"
إنقاذ أسد من مدينة رفح ونقله إلى حديقة حيوانات موقّتة في رفح (أ ف ب).
إنقاذ أسد من مدينة رفح ونقله إلى حديقة حيوانات موقّتة في رفح (أ ف ب).
A+ A-
في حظيرة في خان يونس بجنوب قطاع غزة، أقام فتحي أحمد جمعة مأوىً موقّتاً لعشرات الحيوانات، من بينها أسود وقردة بابون، نزحت معه من مدينة رفح التي تتعرّض لهجوم بري إسرائيلي.

ويقول حارس حديقة الحيوانات: "لقد نقلنا جميع الحيوانات التي كانت لدينا، باستثناء ثلاثة أسود كبيرة بقيت" في رفح، وهي مدينة محاصرة تتعرض للقصف على الحدود مع مصر. ويضيف "لم يتسنّ لي الوقت الكافي لنقل" هذه الحيوانات.
 


واضطرّ جمعة إلى ترك حديقة الحيوانات التي يعمل بها في رفح عندما أمرت إسرائيل بإخلاء أجزاء من المدينة في أوائل أيار.

وقبل الهجوم، كانت المدينة الحدودية بمنأىً نسبياً عن الغارات، ولجأ إليها أكثر من نصف سكان قطاع غزة.

والآن، دفعت العمليات العسكرية وأوامر الجيش الإسرائيلي بإخلاء شرق المدينة، نحو 800 ألف شخص إلى النزوح من رفح، وفق الأمم المتحدة، بينهم جمعة وعائلته.
 


"أنقذوا أسود رفح"

ويقول جمعة لوكالة "فرانس برس": "أناشد السلطات الإسرائيلية: هذه الحيوانات لا علاقة لها بالإرهاب"، طالباً مساعدتها للتنسيق مع الوكالات الإنسانية لإنقاذ الأسود المتبقية في رفح.

ويخشى جمعة من عدم قدرة هذه الحيوانات على الصمود طويلاً بمفردها. ويقول: "بالطبع، في غضون أسبوع أو عشرة أيام، إذا لم يتم إجلاؤها، فسوف تفارق الحياة بسبب عدم توافر المياه ولا الغذاء".

ويقول حارس الحديقة إنّه فقد بالفعل عدداً من حيواناته بسبب الحرب، وهي "ثلاثة أشبال وخمسة قرود وقرد حديث الولادة وتسعة سناجب".
 


وعلى الرغم من نجاحه في إنقاذ الببغاوات في الحديقة، إلّا أنّ عدداً كبيراً من طيور جمعة الأخرى لم تعد بحوزته.

ويقول متأسفاً: "لقد أطلقت سراح كلاب وصقور ونسور، وكذلك الأمر مع الحمام وبعض طيور الزينة. لقد أطلقت الكثير منها لأنه لم يكن لدينا أقفاص لنقلها".

في الحظيرة، يحاول جمعة تدبّر أمره بالموارد المتوافرة لديه، مستخدماً سياجاً استُحدث على عجل لزيادة علو الملجأ حتى لا يتمكن شاغلوه الجدد، وهي غزلان مرقطة، من الهروب.
 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم