الأحد - 26 أيار 2024

إعلان

ممثّلون للحكومة الأميركيّة التقوا أفغاناً عالقين في الإمارات للبحث في "احتمال" استقبالهم في الولايات المتحدة

المصدر: أ ف ب
مقاتلون مجندون حديثًا في طالبان يستعرضون مهاراتهم خلال احتفال تخريج في مركز أبو دجانة لتدريب الشرطة الوطنية في قندهار (9 شباط 2022، ا ف ب).
مقاتلون مجندون حديثًا في طالبان يستعرضون مهاراتهم خلال احتفال تخريج في مركز أبو دجانة لتدريب الشرطة الوطنية في قندهار (9 شباط 2022، ا ف ب).
A+ A-
اكدت السلطات الأميركية أنها التقت مواطنين أفغانا تظاهروا هذا الأسبوع في الإمارات العربية المتحدة، للبحث في "احتمال" استقبالهم في الولايات المتحدة.

وشاركت الإمارات العربية المتحدة بشكل واسع، على غرار دول خليجية أخرى، بإجلاء أفغان هربوا من نظام طالبان التي عادت إلى الحكم في آب 2021 بعد انسحاب الجيش الأميركي من أفغانستان.

وانتشرت مقاطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي هذا الأسبوع تظهر رجالاً يتظاهرون في احد احياء ابوظبي.

وقالت سفارة الولايات المتحدة في هذه الدولة الخليجية الثرية إنها "على علم" بهذه "التظاهرة الهادئة" التي عبّر خلالها المحتجون عن "القلق حيال إعادة توطينهم في المستقبل".

وأكد متحدث باسم السفارة لوكالة فرانس برس السبت أن "ممثلين للحكومة الأميركية التقوا هذا الأسبوع الأفغان الذين يتم استقبالهم في +مدينة الإمارات الإنسانية+، للحديث عن مخاوفهم"، في اشارة الى الحي المذكور. 

وأوضح أنّه "خلال المحادثات مع الأفغان أجاب ممثلو الحكومة الأميركية عن أسئلة حول حل مسألة الدخول المحتمل للمسافرين المؤهلين إلى الولايات المتحدة".

وتبحث الإدارة الأميركية في منح امتيازات "الأشخاص الموجودين في الإمارات ويستوفون الشروط المطلوبة للسفر إلى الولايات المتحدة"، بحسب المتحدث. 

وأكد أنّ واشنطن تسعى الى "هدف مزدوج لحماية الأمن الوطني وحماية الأفغان المعرضين للخطر".

وتوافد عشرات آلاف الأفغان إلى مطار كابول في آب الماضي للهرب من بلدهم خشية عودة نظام التسعينيات المتشدد، والتعرض لاعتداءات انتقامية محتملة تستهدف المتعاونين مع الحكومة السابقة أو القوات الأجنبية.

وحكمت طالبان أفغانستان بين 1996 و2011 فارضةً تفسيراً صارماً للشريعة الإسلامية. ومن ثم طردتها القوات الأميركية وحلفاؤها، قبل أن تعود إلى الحكم الصيف الماضي بعد انسحاب القوات العسكرية الأجنبية. 

ويترافق عدم اليقين السياسي في أفغانستان مع أزمة اقتصادية ومالية حادة تهدد أكثر من نصف الشعب الأفغاني بالمجاعة، منذ عودة طالبان إلى سدة الحكم في البلاد بعد 20 عاماً من حرب مدمرة. 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم