الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

السودان: ارتفاع حصيلة الاشتباكات في غرب دارفور إلى 50 قتيلاً

المصدر: النهار
نساء يشاهدن بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في منطقة دارفور السودانية (يوناميد) تسلم مقرها للحكومة السودانية في خور أبشي على مسافة 120 كيلومترا شمال نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور في 15 شباط الماضي. (أ ف ب)
نساء يشاهدن بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في منطقة دارفور السودانية (يوناميد) تسلم مقرها للحكومة السودانية في خور أبشي على مسافة 120 كيلومترا شمال نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور في 15 شباط الماضي. (أ ف ب)
A+ A-
أعلنت لجنة أطباء السودان فرع غرب دارفور أمس، ارتفاع حصيلة المواجهات القبلية التي اندلعت في الولاية السبت إلى 50 قتيلا.
وقالت اللجنة في بيان تلقته وسائل الاعلام :"أحصت اللجنة حصيلة جديدة من الضحايا بلغت 32 قتيلا و78 جريحا ليرتفع العدد الكلي منذ بداية الأحداث إلى 50 قتيلا و132 جريحا".
 
وأضاف البيان أنه "على الرغم من الهدوء النسبي منذ ليلة أمس (الاثنين) إلا أن الطواقم الطبية ... ما زالت تعاني صعوبات بالغة في الحركة".
وكانت الأمم المتحدة أفادت الاثنين بمقتل 40 شخصا وإصابة العشرات بسبب العنف الذي دار بين قبيلة "المساليت" الإفريقية وقبائل عربية في مدينة الجنينة عاصمة غرب دارفور.
 
وأكد مواطنون من المدينة ل"وكالة الصحافة الفرنسية" سماعهم دوي إطلاق نار صباح الثلثاء من ناحية جنوب غرب المدينة.
وقال محمد أحمد عبد الرحمن أحد سكان المدينة للوكالة عبر الهاتف :"ليلة أمس (الاثنين) كان هناك هدوء لكن صباح اليوم سمعنا أصوات إطلاق نار من ناحية حي الجبل استمر لحوالي ساعة".
 
وأكد مواطن آخر سماعه إطلاق النار، على الرغم من بعد مسكنه بحوالي ثلاثة كيلومترات من حي الجبل في الجنينة.
وفي ضوء ما حدث، أعلن مجلس الدفاع السوداني ليل الاثنين حال الطوارئ بولاية غرب دارفور وأرسل قوات أمن إلى المنطقة.
 
وعلقت الامم المتحدة أعمالها الانسانية في الجنينة وألغت رحلاتها الجوية إلى المدينة التي تُستخدم كمركز لتقديم المساعدات الانسانية إلى 700 ألف شخص.
وفي كانون الثاني الماضي قُتل نحو 50 شخصا في اشتباكات بين مجموعات تنتمي إلى القبائل العربية وأخرى تنتمي الى قبيلة "المساليت" الافريقية.
ويعاني إقليم دارفور الواقع غرب البلاد من اضطرابات منذ عام 2003 عندما حملت السلاح مجموعات تنتمي إلى أقليات إفريقية بحجة تهميش الاقليم سياسيا واقتصاديا ضد حكومة الخرطوم التي ناصرتها مجموعات عربية.
 
وتراجعت حدة القتال في الاقليم خلال السنوات الثلاث الأخيرة ولكن الاشتباكات القبلية ظلت مصدر التهديد الرئيسي للأمن في الاقليم.
وفي نهاية كانون الاول الماضي أنهت رسميا بعثة حفظ السلام المشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي مهمتها في الاقليم التي بدأتها في عام 2007.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم