اشترِك في نشرتنا الإخبارية
"تسوية" للحلبي تتجاوز الضغوط لحماية التربية الامتحانات بمواد اختيارية معدلة والغاء البريفيه
01-05-2024 | 00:00
المصدر: "النهار"
أدخلت على برنامج الامتحانات الرسمية للشهادة الثانوية بفروعها الأربعة تعديلات جديدة قررها وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي بعد الجدل السياسي والطائفي الذي ترافق مع ضغوط كبيرة للعودة إلى اعتماد المواد الاختيارية، وجاءت بمثابة تسوية بـ"منزلة بين المنزلتين"، فيما الغي الامتحان الوطني الموحد للشهادة المتوسطة.
اختار الحلبي بعد سلسلة لقاءات مع الأسرة التربوية ومكوناتها في الخاص والعام ومع قوى سياسية عدة معادلة جديدة للامتحانات، لا يعود برنامجها إلى اعتماد المواد الاختيارية كما العام الماضي، ولا بإلغائها. وبينما لم ينف في مؤتمره الصحافي أمس، الضغوط على التربية والتدخلات في شؤونها، باشارته إلى خروج أصوات كثيرة معترضة، على إجرائها في شكل طبيعي بلا استثناءات، أكد أن قرار إجراء الامتحانات وتحديد طبيعتها يعود إلى وزارة التربية حصراً كونها المرجعية في هذا الشأن.
وقال إن موضوع الامتحانات ليس سياسياً بل أن الوزارة تقرر بشأنها من خلفية تربوية بالدرجة الاولى، موضحاً أن تحديد مواعيد الامتحانات وطبيعتها وملاحقها الإجرائية تقرر في وقت سابق وفقاً لتقارير تربوية. وأضاف، "تبين لنا أن الجدل حول الامتحانات يشير إلى أوضاع غير طبيعية في القطاع التعليمي ناجمة عن انقسامات في البلاد، وهي سترتب تداعيات سلبية عليها وعلى العملية التعليمية برمتها. وانطلاقاً من نتائج لقاءاتنا التي شملت الأسرة التربوية ومديريات التربية المعنية بالاستحقاق، خلصنا إلى أننا في حاجة لإدخال بعض التعديلات على الامتحانات، ليس من باب العودة إلى الاستثناءات، إنما استجابة لبعض الهواجس التي استنتجناها من لقاءاتنا".
تقرر الإبقاء على إجراء امتحانات موحدة لكل تلامذة لبنان، وعدم سلخ الجنوب تربويا عن باقي المناطق اللبنانية وفق الحلبي، وبالتالي عدم التسبب بتمييز أو نظرة دونية للشهادة التي سيحملها المرشحون في المناطق الحدودية. ولذلك قررنا اتخاذ بعض الاجراءات في ملف الامتحانات، وادخال استثناءات محددة ومدروسة تكون منصفة للجميع، مع التأكيد على أن قرارنا تربوي بالدرجة الأولى.
وفي ما يتعلق بالشهادة المتوسطة، أوضح الحلبي أن الوقت المتبقي حتى موعد الإختبار الوطني قد لا يساعد في اتخاذ الإجراءات العملية لإنجازه في المدارس في ظل الظروف المعروفة في البلاد، "لذلك اتخذنا القرار بعدم إجراء الإختبار الموحد هذه السنة وبالتالي اعتماد العلامات المدرسية للنجاح والرسوب في الشهادة المتوسطة".
وفي ما يتعلق بالثانوية العامة، قال الحلبي إننا اتخذنا قرارا برفع المستوى بصورة ملحوظة عما كان عليه في العام الدراسي المنصرم، عبر تدابير شملت مواد اختيارية وفق كل فرع للبكالوريا وكل مادة واختصاص.
ويبين جدول الامتحانات الجديد للشهادة الثانوية أن اعتماد المواد الاختيارية يختلف عن العام الماضي، ففي فرع العلوم العامة، اعتمدت مواد الزامية هي الرياضيات والفيزياء والكيمياء واللغة العربية واللغة ال\اجنبية والفلسفة والحضارات، فيما يختار التلميذ مادة اختيارية من التاريخ والجغرافيا والتربية. أما في الاجتماع والاقتصاد، فالمواد الالزامية هي: الاجتماع، الاقتصاد، الرياضيات، اللغة العربية، اللغة الأجنبية والفلسفة والحضارات، واعتمدت فيها مجموعتين من المواد الاختيارية، الأولى تتألف من: التاريخ والجغرافيا والتربية حيث يختار التلميذ مادتين منها، والثانية يختار مادة واحدة من الفيزياء أو الكيمياء وعلوم الحياة.
أما في التعليم المهني والتقني، فقد تم إلغاء الامتحانات الرسمية لشهادة البريفيه المهنية، ولشهادات التكميلية المهنية، والتأهيلية الفنية التحضيرية.
اختار الحلبي بعد سلسلة لقاءات مع الأسرة التربوية ومكوناتها في الخاص والعام ومع قوى سياسية عدة معادلة جديدة للامتحانات، لا يعود برنامجها إلى اعتماد المواد الاختيارية كما العام الماضي، ولا بإلغائها. وبينما لم ينف في مؤتمره الصحافي أمس، الضغوط على التربية والتدخلات في شؤونها، باشارته إلى خروج أصوات كثيرة معترضة، على إجرائها في شكل طبيعي بلا استثناءات، أكد أن قرار إجراء الامتحانات وتحديد طبيعتها يعود إلى وزارة التربية حصراً كونها المرجعية في هذا الشأن.
وقال إن موضوع الامتحانات ليس سياسياً بل أن الوزارة تقرر بشأنها من خلفية تربوية بالدرجة الاولى، موضحاً أن تحديد مواعيد الامتحانات وطبيعتها وملاحقها الإجرائية تقرر في وقت سابق وفقاً لتقارير تربوية. وأضاف، "تبين لنا أن الجدل حول الامتحانات يشير إلى أوضاع غير طبيعية في القطاع التعليمي ناجمة عن انقسامات في البلاد، وهي سترتب تداعيات سلبية عليها وعلى العملية التعليمية برمتها. وانطلاقاً من نتائج لقاءاتنا التي شملت الأسرة التربوية ومديريات التربية المعنية بالاستحقاق، خلصنا إلى أننا في حاجة لإدخال بعض التعديلات على الامتحانات، ليس من باب العودة إلى الاستثناءات، إنما استجابة لبعض الهواجس التي استنتجناها من لقاءاتنا".
تقرر الإبقاء على إجراء امتحانات موحدة لكل تلامذة لبنان، وعدم سلخ الجنوب تربويا عن باقي المناطق اللبنانية وفق الحلبي، وبالتالي عدم التسبب بتمييز أو نظرة دونية للشهادة التي سيحملها المرشحون في المناطق الحدودية. ولذلك قررنا اتخاذ بعض الاجراءات في ملف الامتحانات، وادخال استثناءات محددة ومدروسة تكون منصفة للجميع، مع التأكيد على أن قرارنا تربوي بالدرجة الأولى.
وفي ما يتعلق بالشهادة المتوسطة، أوضح الحلبي أن الوقت المتبقي حتى موعد الإختبار الوطني قد لا يساعد في اتخاذ الإجراءات العملية لإنجازه في المدارس في ظل الظروف المعروفة في البلاد، "لذلك اتخذنا القرار بعدم إجراء الإختبار الموحد هذه السنة وبالتالي اعتماد العلامات المدرسية للنجاح والرسوب في الشهادة المتوسطة".
وفي ما يتعلق بالثانوية العامة، قال الحلبي إننا اتخذنا قرارا برفع المستوى بصورة ملحوظة عما كان عليه في العام الدراسي المنصرم، عبر تدابير شملت مواد اختيارية وفق كل فرع للبكالوريا وكل مادة واختصاص.
ويبين جدول الامتحانات الجديد للشهادة الثانوية أن اعتماد المواد الاختيارية يختلف عن العام الماضي، ففي فرع العلوم العامة، اعتمدت مواد الزامية هي الرياضيات والفيزياء والكيمياء واللغة العربية واللغة ال\اجنبية والفلسفة والحضارات، فيما يختار التلميذ مادة اختيارية من التاريخ والجغرافيا والتربية. أما في الاجتماع والاقتصاد، فالمواد الالزامية هي: الاجتماع، الاقتصاد، الرياضيات، اللغة العربية، اللغة الأجنبية والفلسفة والحضارات، واعتمدت فيها مجموعتين من المواد الاختيارية، الأولى تتألف من: التاريخ والجغرافيا والتربية حيث يختار التلميذ مادتين منها، والثانية يختار مادة واحدة من الفيزياء أو الكيمياء وعلوم الحياة.
أما في التعليم المهني والتقني، فقد تم إلغاء الامتحانات الرسمية لشهادة البريفيه المهنية، ولشهادات التكميلية المهنية، والتأهيلية الفنية التحضيرية.
