السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

دعم المدارس الرسمية في المناطق الحدودية والمهنيات... والحلبي: مساحات من الضوء

المصدر: "النهار"
خلال إطلاق مشروع دعم المدارس الرسمية في المناطق الحدودية والمهنيات.
خلال إطلاق مشروع دعم المدارس الرسمية في المناطق الحدودية والمهنيات.
A+ A-
أعرب وزير التربية عباس الحلبي عن سعادته بقرار مجلس الوزراء بدعم المدارس الرسمية في المناطق الحدودية والمهنيات. وأشاد بمبادرات احتضان المدارس الرسمية ووصفها بـ"مساحات من الضوء"، وأعرب عن أمله في أن يعود التلاميذ والمعلّمون إلى مدارسهم قريباً.

كلام الحلبي جاء خلال رعايته حفل أقامته الجمعيّة اللبنانيّة للدراسات والتدريب لإطلاق مشروع "دعم المتوسطات والثانويات الرسمية في محافظة بعلبك الهرمل"، والذي يهدف إلى توفير مساعدات عينيّة لـ98 مدرسة رسمية. وشارك في الحفل سفير كوريا الجنوبية في لبنان إيل بارك، والنائبان ينال صلح وملحم الحجيري، ومحافظ بعلبك الهرمل بشير خضر، ومسؤولون آخرون من الجهات التعليمية والسياسية والاجتماعية وعلماء دين وممثلي عن القيادات الامنية.

واعتبر الوزير الحلبي أنّ "المبادرات الكريمة التي يقوم بها أبناء المجتمع ومؤسساته الخاصة وبلدياته والقوى الحية في المجتمع تجاه احتضان المدارس الرسمية، تشكل مساحات من الضوء، يكرّسها القانون الذي ينص على أن المدرسة مسؤولية المجتمع بكل مؤسساته وقواه الحية. وها نحن نجتمع اليوم مع سعادة سفير دولة كوريا الجنوبية السيد إيل بارك، وبدعوة كريمة من رئيس الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب الدكتور رامي اللقيس، للإطلاع على نشاط هذه الجمعية ومبادراتها لخدمة التربية والمجتمع المحلي واستنهاض مؤسساته".

من جانبه، أعلن السفير الكوري بارك عن تقديم بلاده هبة بقيمة 200 ألف دولار لدعم المدارس الرسمية في بعلبك الهرمل، مؤكدا أن التعليم هو حجر الزاوية للمجتمع، وأنه من حق كل إنسان الحصول على تعليم جيد. وأشاد بجهود وزارة التربية والتعليم في لبنان، وأكد على التزام بلاده بدعم لبنان وإيمانها بأهمية التعليم في تحقيق النمو الاقتصادي والتنمية.

وبدوره رحّب مؤسس الجمعية الدكتور رامي اللقيس بالحضور، وأعرب عن شكره للسفارة الكورية على دعمها للمدارس الرسمية في بعلبك الهرمل. وأكد أن المجتمع المدني يمكنه أن يكمل ما لا يستطيع القيام به الدولة، وأن التعليم هو أساس بناء المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة. وأوضح أن استراتيجية الجمعية تركز على دعم المدرسة والطالب والأستاذ والأهل، من أجل بناء الإنسان والمجتمع.

محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر رأى أن "الواقع التعليمي صعب، ونواجهه تحديات كبيرة، لذا أوجه من خلالكم رسالة، إذا التربية بخير فالبلد بخير، ولكن إذا تعثرت التربية يضيع المستقبل، من هنا أتوجه إلى كل المتمولين والمغتربين، أن يتبنوا تلاميذ بحاجة للتعليم، سواء بتسديد كلفة الأقساط او بالنقل، لأن النقل أصبح عائقا أمام التعليم بالنسبة للتلاميذ وللاساتذة على السواء".

وفي ختام الحفل، تم توقيع اتفاقية شراكة بين السفارة الكورية والجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب، بهدف دعم المدارس في بعلبك الهرمل. وتم تكريم السفير الكوري بدرع تذكاري تقديرًا لجهوده ودعمه.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم