"لجنة التنسيق اللبنانية - الكندية" من تورونتو: لرفع اليد عن لبنان

ناشد الاجتماع التشاوري لممثلي الهيئات المنضوية في "لجنة التنسيق اللبنانية - الكندية" وفاعليات من الجالية اللبنانية، والذي عقد في مدينة تورونتو، الحكومة الكندية "الضغط على الأطراف الإقليميين لرفع اليد عن لبنان الذي يطالب شعبه ببغالبيته الساحقة بعدم الدخول في حرب".

ورفع المجتمعون إثر الاجتماع الذي عقد الأحد الماضي بدعوة من اللجنة تحت عنوان "لا للحرب"، كتاباً الى الحكومة الكندية والمعارضة، أشاروا فيه الى "أن اللبنانيات واللبنانيين في كندا، يراقبون بقلق ما يحدث في غزة من أعمال عسكرية، ويستنكرون سقوط العدد الهائل من الضحايا من الشعب الفلسطيني، ويؤيدون موقف الحكومة الكندية دعم حل الدولتين من أجل السلام، ومن أجل حلٍّ عادلٍ للشعب الفلسطيني الذي يعاني منذ سنة 1948 من دون أفق".
واعتبروا "أنّ قرار الحرب والسلم في لبنان مُصادر"، مناشدين الحكومة الكندية "الضغط على الأطراف الإقليميين لرفع اليد عن لبنان الذي يطالب شعبه بغالبيته الساحقة بعدم الدخول في حرب".

وشددوا على "أن لكندا دوراً رائداً في المحافظة، لأنها لا تستطيع أن تقف مكتوفة في ظل سيطرة أي قوةٍ إقليمية على لبنان، خصوصاً في ظل الفراغ الرئاسي المفروض على اللبنانيين"، و"لا تستطيع كندا، وهي الداعمة الأولى لمنظمة الأمم المتحدة، والمشارِكة الدائمة في قوات حفظ السلام الدولية، إلا أن تطالب، بقوة، بتنفيذ كل القرارات الدولية المتعلقة بلبنان، ولا سيما منها القرارين 1559 و1701، وتطبيقها من إسرائيل ولبنان والقوى الإقليمية الأخرى على السواء".

كذلك طالبوا الحكومة الكندية بـ"مساعدة لبنان على ترسيم حدوده كاملةً مع إسرائيل وسوريا، فضّاً للنزاعات، ودرءاً للصراعات، وحفاظاً على سيادة لبنان واستقلاله".

وأملوا في "أن تكون المساعدات الكنديّة هادفةً أكثر لتطاول التنمية، وبدرجةٍ أولى الأمن".