أرمن لبنان أحيوا في أنطلياس وبكركي الذكرى 107 للإبادة

أحيا الشعب الأرمني في لبنان والعالم الذكرى السابعة بعد المئة للإبادة. ونظمت أحزاب الطاشناق والهنشاق والرامغفار مسيرة في المناسبة من برج حمود إلى كاثوليكوسية الأرمن الأرثوذكس في انطلياس، شارك فيها أكثر من عشرة آلاف أرمني من تلامذة المدارس وطلاب الجامعات والمعاهد وجمعيات كشفية وطالبية وثقافية وحشد من ابناء الطائفة.

وبعد وصولها الى الكاثوليكوسية، ألقى الكاثوليكوس آرام الأول كلمة من وحي المناسبة شدد فيها على أن قضية الشعب الأرمني لن تموت، ولا بد للحق من أن ينتصر.

ووضع ممثلو الأحزاب الثلاثة وشخصيات سياسية أكاليل أمام النصب التذكاري.

 

وكانت المنظمات الشبابية الأرمنية التسع، أحيت الذكرى ليل 23 نيسان الجاري، في صرح الكاثوليكوسية، حيث ألقيت كلمات وأنيرت الشعلة تخليدا لذكرى الشهداء.
في بكركي

كذلك وضعت "لجنة الدفاع عن القضية الأرمنية" إكليلا عند الصليب الحجري "الخاتشكار" في بكركي، والذي دشنه البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي عام 2015، في حضور مطران الأرمن الكاثوليك جورج أسادوريان والمطران بولس الصياح.

وبعد الصلاة لراحة أنفس الشهداء، ألقى عضو اللجنة جو زوليكيان كلمة بإسم اللجنة أكد فيها أن "الكنيسة المارونية تمثل المشعل المسيحي في لبنان والشرق الأوسط، ولها دائما الدور الريادي في المبادرة وإطلاق الصرخات المفعمة بالإيمان المسيحي والوطنية والحرية".
ولفت الى أن "هذا الصليب الأرمني "الخاتشكار"، هو رمز لقيامة المسيح وانتصاره على الموت، وأصبح مقترنا بذكرى الشهداء الأرمن وإنتصارهم على الموت".