الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

مدير الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية يكشف لـ"النهار" حقيقة المواد المشعة على طريق المطار

المصدر: النهار
أسرار شبارو
أسرار شبارو
Bookmark
حقيقة المواد المشعة على طريق المطار
حقيقة المواد المشعة على طريق المطار
A+ A-
 قبل أن تخمد رائحة نيترات الامونيوم التي ملأت الأجواء اللبنانية في الرابع من آب، وقبل ان تصبح صورة الشهداء الذين سقطوا في انفجار المرفأ ضبابية ولو قليلاً في ذاكرة اللبنانيين، تم التداول إعلامياً بحديث أثار ذعر المواطنين من جديد، حيث تمت الإشارة الى وجود مواد مشعة نووية “استقدمت خلال الحرب الأهلية وتم تجمعيها في مركز الطاقة الذرية على طريق مطار بيروت” لتتداول معلومات بعدها بأنه تم الاتفاق مع شركة ألمانية على نقلها من لبنان، فما حقيقة الأمر؟  مدير الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية – المجلس الوطني للبحوث العلمية الدكتور بلال نصولي شرح لـ”النهار” تفاصيل الموضوع حول المواد المشعة الموجودة فعلاً في مبنى الهيئة، إلا أنه على خلاف ما يعتقد البعض ليست قابلة للانفجار ولا للإشتعال، وليست بالكميات التي يتخيلها من لا يعلم عن الامر الا قشرته، فهي بحسب الجولة التي قامت بها “النهار” على المبنى موضبة في غرفتين تحت الأرض، داخل عبوات حديدية صغيرة او عبوات من الباطون المسلح، وعددها محدود جداً. هكذا يعثر على المواد المشعةنصولي بدأ حديثه بالإشارة الى وجود عدة اقسام من المواد المشعة، وقال “القسم المعنيون به، فيما تم التداول به اخيراً، هو المواد التي يطلق عليها مصادر مشعة يتيمة، أي اننا نعثر على مواد مشعة في مكان غير خاضع للتحكم الرقابي، وهي التي لا يعرف مصدرها، على سبيل المثال قبل سنتين تم العثور على مادة مشعة على الطريق في منطقة الاوزاعي” مع العلم انه “90 في المئة من المواد المشعة يتم ضبطها على المعابر الحدودية ضمن الركام المعدني (الخردة) المعد للتصدير من لبنان الى الخارج". لكن من أين تأتي المواد المشعة في الخردة؟ عن ذلك أجاب “في الحروب قد تقصف مستشفى او مصنعاً، التجار يشترون الحديد كخردة، حيث من الممكن ان تتواجد المواد المشعة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم