يغلبُ شعورٌ بأنّ ما مرَّ يُنصَف أكثَر إن اكتملت الكتابة عنه. فالأم التي حضرت لتُريح الآلام في أعماقها، والإعلاميّ الذي حاورها بقصد "شفائها"، شكّلا لحظة إنسانية تستحقّ التقدير. في الاستوديو، ترتبك نيكول الحجل بين كونها أماً أم إعلامية، ثم تُغلّب الأمومة. يسير مالك مكتبي بحذر بين جراحاتها، خوفاً من قسوةٍ أو خدش. يحاورها باحتضان. أرادا من الحزن، أملاً بحجم العذاب. الحقّ على عطلة العيد، أخّرت الكتابة. وظلّ صوتٌ داخليّ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول