صلاة في محطة "كورال"- الجية... "صرخة باسم اللبنانيين: الله يستر من اللي جاي" (صور وفيديو)
شارك على
مسنجر
واتساب
ثريدز
بريد إلكتروني
الطباعة
شارك على
المشهد اليوم من محطة "كورال" - الجية لا يُشبه مشاهد طوابير السيّارات المنتظِرة لساعات بغية تعبئة ليترات من البنزين، التي اعتدنا مشاهدتها في الأسابيع الأخيرة. مصلّون يفترشون باحة المحطة، أمام ماكينات التعبئة، وبين رائحة الوقود، بإمامة الشيخ علي الحسين، لإقامة صلاة الجمعة، ضمن ما أُطلق عليه "صرخة حق باسم اللبنانيين". الدعوة إلى الصلاة، التي اجتاحت صفحات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بدت إعلاناً تهكّمياً للوهلة الأولى، قبل أن تُقام بالفعل، ظهر اليوم، وسط انقسام شعبيّ حول قبول هكذا تصرّف أو رفضه.
الشيخ الحسين أمّ الصلاة بعدد من المواطنين في باحة "كورال"، بحضور صاحب المحطة، ممثّل موزّعي المحروقات في لبنان فادي أبو شقرا، وبمشاركة عدد من الموظّفين بِزِيّ عملهم الرسميّ.
الصور للزميل نبيل إسماعيل.
وفي مداخلة خاصة لـ"النهار"، اعتبر الحسين أنّ "الصلاة اليوم دعوة للّبنانيين للوحدة، ولرفع الصوت وإيصاله إلى كلّ العالم، أنّنا موجوعون ولم نعد نستطع العضّ على الجرح".
وأضاف: "لا نستطيع ضبط الشارع أكثر، والله يستر من اللي جاي"، متوجّهاً إلى المسؤولين بالقول: "سارعوا وتداركوا لبنان، وشكّلوا حكومة اليوم قبل الغد، وافتحوا مجالات النفط والسلع والأدوية المفقودة، وإلّا لن يبقى بعد اليوم لبنان".
من جهته، شكر أبو شقرا "لفتة الشيخ علي الحسين للصلاة"، معتبراً أنّ "صرخته هي صرخة مواطن صالح ووجع كلّ إنسان".
وأضاف: "نحن نقوم بواجباتنا، ونقول للمسؤولين إنّ المواطن بحاجة لكم، وإن لم تُشكّل الحكومة فلن يبقى وطن ولا مواطن".
العلامات الدالة
الأكثر قراءة
المشرق-العربي
12/11/2025 6:15:00 AM
قذائف المزّة والعمليتان اللتان لم يفصل بينهما شهر تحمل رسائل تحذيرية إلى الشرع وحكومته، والرسالة الأبرز مفادها أن القصر الرئاسي تحت مرمى الصواريخ.
المشرق-العربي
12/11/2025 2:25:00 AM
إنّها المرة الأولى التي تتهم المنظمة "حماس" وفصائل أخرى بارتكاب جرائم ضد الانسانية.
المشرق-العربي
12/11/2025 2:10:00 PM
شدد على ضرورة منح المحافظة حكماً ذاتياً داخلياً أو نوعاً من الإدارة الذاتية ضمن سوريا كوسيلة لحماية الأقليات وحقوقها.
اقتصاد وأعمال
12/11/2025 10:44:00 AM
تكمن أهمية هذا المشروع في أنه يحاول الموازنة بين 3 عوامل متناقضة: حاجات المودعين لاستعادة ودائعهم بالدولار الحقيقي، قدرة الدولة والمصارف على التمويل، وضبط الفجوة المالية الهائلة التي تستنزف الاقتصاد
